أخبار

انتحاري يقتل عسكريين بينهم ضابط

العراق: سحق ولاية دجلة لداعش واحباط غزوة رمضانية

قوات عراقية تلاحق بقايا داعش في أقصى صحراء البلاد في العملية التي انطلقت منذ السبت 23 نيسان\ أبريل الحالي (الإعلام الأمني)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت القوات العراقية القضاء على ولاية دجلة لتنظيم داعش، فيما أكدت احباطها لغزوة رمضانية فيما قُتل فيها عسكريان أحدهما ضابط بتفجير انتحاري لتفسه.

وأكد اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إن تنظيم داعش الإرهابى تلقى ضربة موجعة أسفرت عن مقتل عشرات من التنظيم فى محافظة نينوى شمالى العراق .. مشيرا إلى القضاء على ما يسمى "ولاية دجلة لداعش" جنوبى الموصل.

وأوضح أنه تم قتل العديد من عناصر داعش في عملية نوعية لجهاز مكافحة الإرهاب وتم القضاء على ولاية دجلة جنوبي مدينة الموصل بالكامل حيث تم الاجهاز على أكثر من 43 عنصراً للتنظيم ومصادرة معداتهم وأسلحتهم.

واضاف اللواء يحيى رسول أن "ما تبقى في العراق من تنظيم داعش عبارة عن بعض الفلول هنا وهناك ويتمركزون في المناطق الصحراوية ذات المساحات الشاسعة التي تتخللها وديان وطبيعة جغرافية قاسية.

وبين المسؤول العسكري في تصريح للاعلام الرسمي تابعته "ايلاف" أن العمليات مستمرة لملاحقة هذه العناصر الإرهابية فى هذه المناطق فضلاً عن استمرار الضربات الجوية النوعية سواء في الجبال أو في الأحراش والوديان أو المناطق الصحراوية.

إحباط غزوة رمضانية ومصرع عسكريين

ومن جهتها أعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم احباط ما يطلق عليها "غزوة رمضان" من خلال قتل انتحاريين اثنين في مناطق شمال العاصمة.
واشارت القيادة في بيان تابعته "ايلاف" إن القوات الامنية تمكنت من قتل انتحاريين اثنين أحدهم الارهابي (محمد صدام المشهداني) الاداري والامني العام لشمال بغداد وذلك في بستان "البوغبين" ضمن قضاء الطارمية شمالي بغداد.

وبينت ان قتل الانتحاريين احبط دخولهما الى العاصمة بغداد بهدف تنفيذ تنفجيرات في مناطقها تستهدف المدنيين والتجمعات السكنية وما يطلق عليها التنظيم "غزوة".
وأوضحت ان العملية نُفذت بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية والوكالات والأجهزة الأمنية في خلية الاستخبارات وبمتابعة مستمرة منذ أكثر من شهرين بالتعاون مع قسم استخبارات عمليات بغداد.

وخلال هذه العملية قُتل عسكريان عراقيان احدهما ضابط برتبة رائد عندما فجر احد الانتحاريين حزامه الناسف قرب قوة عراقية خاصة وهما ينتميان الى قوة مشتركة من الفرقة السادسة في قيادة عمليات بغداد وجهاز الأمن الوطني كانت تداهم وكرا في بستان البوغبين بقضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد.
وقد حاول الانتحاري الثاني تفجير نفسه أيضا ضد القوة التي سبقه جنودها وقضوا عليه.

عسكريون عراقيون يلاحقون خلايا داعش باقصى الغرب الصحراوي في العملية العسكرية التي انطلقت السبت الماضي (الاعلام الامني)

اعتقال داعش وضبط اسلحة معه
كما أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية الثلاثاء اعتقال أحد عناصر تنظيم داعش يعمل ضمن ما يسمى "جيش دابق" في بغداد فيما أفادت الاستخبارات العسكرية باعتقال عنصر آخر في التنظيم خلال محاولته دخول مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار.

وقالت قيادة الشرطة في بيان إن "قوة أمنية نفذت عملية نوعية مباغتة وداهمت احد الدور السكنية في منطقة السيدية ببغداد تم خلالها "القبض على أحد عناصر عصابات داعش الإرهابي المطلوبين وفق المادة 4/ إرهاب حيث جرى تسليمه للقضاء اصوليا".

وأشارت الى أن "المعلومات الامنية تظهر انه احد العاملين بما يسمى جيش دابق ، وولاية نينوى .. مؤكدة ضبط عجلة نوع سورنتو خصوصي وبندقية كلاشنكوف مع مخزن ومسدس عدد2 وجهاز رسيفر كاميرات وجهاز لابتوب واجهزة هاتف ايفون عدد 2 في المكان الذي تم مداهمته.

يشار الى ان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد وجه السبت الماضي من اقصى الغرب العراقي رسالة قوية الى تنظيم داعش وقادته قائلا " لقد سحقنا أمراءكم الواحد تلو الآخر وسنسحق أميركم الجديد ولا خيار لكم سوى الموت".

واضاف الكاظمي "لقد سحقنا أمراءكم، الواحد تلو الآخر وسنسحق أميركم الجديد، وكل إرهابي ينتمي إلى عصاباتكم، أيها الدواعش ترهبوننا بالموت، أقول لكم سنرهبكم بالموت، ونذيقكم طعم الهزيمة وسنكتب التأريخ بانتصاراتنا وتضحياتنا".

وكان تنظيم داعش قد سيطر منتصف عام 2014 على عدة محافظات عراقية بغرب وشمال البلاد قبل ان تنهي القوات الامنية أواخر عام 2017 تحريرها بالكامل وتعلن النصر عليه لكن خلايا للتنظيم تحاول منذ أشهر اعادة تنظيم صفوفها والقيام بعمليات ارهابية ضد المدنيين والقوات الامنية التي تقوم بعمليات استباقية لاجهاض محاولاتها هذه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هناك مستفيد من اكذوبه داعش ،،
عدنان احسان- امريكا -

داعش اصبحت شماعه - لتعليق الفشل في السياسات الداخليه والخارجيه ،،، يعني الجماعه مشغوليين بهذا الملف ، ..وربما ايضا - ملف للفساد بشكل او باخر ،،

كان الله مع القوات العراقية الباسلة
صالح -

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي انتهت فترته وهو باقي بمنصبه بانتظار تشكيل حكومة جديدة وحظه في ان يحتفظ بمنصبه ضئيل جدا وهو يعلم ذلك ولكنه انسان شريف ويريد ان يقوم بعمله الى اخر يوم في وظيفته ولا علاقة له بما يجري خلف الكواليس السياسية , وهو يتابع الاستخبارات حول تحركات داعش ويعمل على تخليص شعبه من المجرمين بحق العراق والعراقيين والبشرية بغض النظر انه لن يكون في سدة الحكم بولاية ثانية و بارك الله بجهوده لتخليص العراق والعالم من الدواعش القتلة بالاسلحة و الدواعش القتلة بالافكار والكتابات والدعوات الفكرية المريضة بكل المقاييس في المناطق التي تحتظن المجرمين .