أخبار

توحيد الصفوف سعياً لإعادة ارساء المسار الديموقراطي

الإعلان عن تحالف سياسي معارض للرئيس التونسي قيس سعيّد

الرئيس التونسي قيس سعيّد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: أعلن معارض سياسي بارز لنظام الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي الثلاثاء عن تأسيس جبهة سياسية معارضة تهدف لتجميع القوى الديموقراطية و"انقاذ" البلاد من ازمة سياسية واقتصادية عميقة.

وأعلن أحمد نجيب الشابي وهو شخصية يسارية التوجه السياسي (78 عاما)، في مؤتمر صحافي عن الجبهة وينتقد قرارات الرئيس قيس سعيّد في 25 تموّز/يوليو الفائت واحتكار السلطات في البلاد ويعتبرها "انقلابا".

توحيد الصفوف

والهدف من تشكيل "جبهة الخلاص الوطني" توحيد صفوف كلّ القوى السياسية لاعادة ارساء المسار الديموقراطي والدستوري وضمان الحقوق والحريّات في البلاد، حسب الشابي.

وقال الشابي "نريد الرجوع إلى الديموقراطية والشرعية".

كما أوضح الشابي أن من أولويات الجبهة انقاذ اقتصاد "في تراجع كبير" بسبب وضع سياسي "متعفن" ينفر المستثمرين.

تتكوّن الجبهة من خمسة أحزاب من بينها حركة النهضة ذات المرجعية الاسلامية وأبرز المعارضين للرئيس قيس سعيّد بالاضافة الى خمس منظمات.

وهذا التحالف من شأنه أن يجذب تكتلات سياسية وشخصيات "مؤثرة" قبل اطلاق حوار وطني حول الاصلاحات من أجل "انقاذ البلاد"، حسب الشابي.

كما تدعو الجبهة إلى تشكيل حكومة انتقالية للانقاذ تتكفل بادارة مرحلة انتقالية حتى الوصول الى تنظيم انتخابات لاحقا.

قرّر الرئيس التونسي حلّ البرلمان نهائيا بعد ان جمّد أعماله واقال رئيس الحكومة السابق وتولى السلطات في البلاد في 25 تموّز/يونيو الفائت.

كما قام في شباط/فبراير بحلّ المجلس الأعلى للقضاء وتعويضه بمجلس آخر وقتي عيّن له قضاة.

والجمعة الفائت أصدر مرسوما رئاسيا عزز من صلاحياته في تعيين رئيس واعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد ان كان يتقاسم هذه الصلاحية مع البرلمان.

توجه انتقادات شديدة لسعيّد كونه "يجر نحو ديكتاتورية جديدة"، البلد الوحيد الناجي من تداعيات ما سمي "بالربيع العربي".

تخوض تونس حاليا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي من اجل قرض جديد للحد من الأزمة الاقتصادية الشديدة التي تمر بها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يسار احمق
زارا -

بعض اهل اليسار درجة غبائهم اسطوري !!! يا حمقى، الديمقراطية في بلاد المسلمين يعني احتمال ان تصل القوى الإسلامية إلى السلطة، او على الاقل ان يتاح لها المجال لكي تنتشر وتنشر التخلف والجهل والنفاق في صفوف المجتمع.الناس لا تفهم مدى خطورة الإسلاميين إلا بعد ان يصلوا للسلطة, والإسلاميون عندما يصلون للسلطة يكون التخلص منهم صعبا....انظر الى ايران، النسبة الكبيرة جدا من الشعب الإيراني لا يطيق الملالي الحاكمين، ولكنهم امسكوا بتلابيب السلطة بشدة منذ وصولهم اليها....وهل تعرفون يا ايها اليساريون الحمقى، على اكتاف من وصلوا؟ على اكتاف الناس عامة واليسار منهم....اليسار الذي اراد الديمقراطية في زمن الشاه فأقام ثورة مع الناس، فاستغلها الأسلاميون ووصلوا للحكم...الإسلاميون اكثر فئات المجتمع نفاقا وخبثا، متى يتعلم اليسار في كل مكان انهم يجب ألا يتحلفوا او يتعاطفوا مع اي تيار اسلامي مهما اظهر نفسه بأنه معتدل، فلا اعتدال عندهم ابدا.....متى تتعلمون من التأريخ يا حمقى؟! اليس الم يساند اليسار عبدالطريم قاسم بعد انقلابه المشؤوم في العراق؟! ماذا حصل بعدها؟ انلقب عليهم عبدالكريم نفسه ثم انقلب على الكل القوميين الشوفينيين وقتلوا ما استطاعوا من الشيوعيين.......ولماذا اصلا كره اليسار العهد الملكي ولماذا لم يكتفوا بالنظال المدني؟ الديمقراطية يجب ان تأتي فقط بعد ترتيب وتطوير اي بلد مسلم.....قبل ذلك تكون فوضى وفرصة جدية لإنتشار الجهل بصورة مرعبة. اتركوا الرئيس التونسي يعمل وينظف القضاء التونسي من الإسلاميين, وينظف المجتمع من جهله....وبعدها يمكن ان تأتي الديمقراطية.