أخبار

تطوعا للقتال ضد بوتين رغم رفض الحكومة لأي سفر

مقتل بريطاني واعتقال آخر في أوكرانيا

القتيل البريطاني في اوكرانيا سكوت سيبلي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلن في لندن عن مقتل بريطاني وفقد بريطاني آخر في أوكرانيا. وعلم أن القتيل هو سكوت سيبلي، الذي كان يقاتل مع القوات الأوكرانية.

ويعتقد أن سيبلي (36 عاما) هو أول مواطن بريطاني يتأكد قتله في الصراع ويوصف بأنه "صديق لا مثيل له"، لكن لم تكشف وزارة الخارجية عن هوية أي من الشخصين، وقالت إنها تدعم عائلاتهما.

والقتيل سيبلي هو من قدامى المحاربين في القوات المسلحة البريطانية ، كما هو مفهوم، وقالت مصادر دبلوماسية إنه من المرجح أن يكون الشخصان متطوعان أجنبيان يخدمان في القوات المسلحة الأوكرانية إما في ماريوبول أو في مكان آخر في دونباس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إنها "تسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات" بشأن المواطن البريطاني المفقود.

وبحسب ما ورد قُتل ثلاثة أفراد سابقين في القوات الخاصة البريطانية في مارس/ آذار خلال هجوم صاروخي روسي على مركز تدريب عسكري بالقرب من الحدود مع بولندا، لكن هذا لم يتأكد قط.

عدم مغادرة

وحثت الحكومة البريطانيين على مغادرة أوكرانيا في فبراير/ شباط، وطلبت منهم عدم السفر إلى البلاد منذ الغزو الروسي.

وفي الأيام الأولى للحرب، قالت وزيرة الخارجية ليز تراس إنها دعمت أفراداً من المملكة المتحدة قد يرغبون في الذهاب إلى أوكرانيا للقتال، لكن الحكومة نصحت منذ ذلك الحين بعدم القيام بذلك.

وقال المئات من الجنود البريطانيين السابقين إنهم يريدون الذهاب إلى أوكرانيا للقتال أو المساعدة في الجهود الإنسانية، بينما سافر آخرون ليس لديهم خلفية عسكرية لتقديم الدعم للأوكرانيين.

وقدرت السلطات في أوكرانيا أن ما لا يقل عن 20 ألف شخص قدموا من الخارج للانضمام إلى القتال ضد روسيا، على الرغم من أن هؤلاء لن يكونوا جميعهم بريطانيين.

أسر رجلين

تم القبض بالفعل على رجلين بريطانيين كانا يقاتلان مع القوات الأوكرانية من قبل القوات الروسية، وهما أيدن أسلين وشون بينر، اللذان عاشا في أوكرانيا منذ 2018، وتم أسرهما أثناء دفاعهما عن مدينة ماريوبول جنوب شرق البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.

كما سافر مواطنون بريطانيون وأجانب آخرون إلى أوكرانيا للمشاركة في المساعدة الإنسانية.

وهناك عدد من المقاتلين الذين قرروا التوجه إلى أوكرانيا للانضمام إلى القتال ضد قوات فلاديمير بوتين، بما في ذلك قدامى المحاربين البريطانيين.

في بداية الحرب، حثت الحكومة الأوكرانية المتطوعين من جميع أنحاء العالم على القدوم والمساعدة في دعم قواتها المسلحة في مواجهة الغزو الروسي.

وكانت النصيحة من حكومة المملكة المتحدة أنه لا ينبغي على الناس السفر إلى أوكرانيا للقتال، لكن يمكنهم دعم أوكرانيا بعدة طرق أخرى.

ظهور تلفزيوني

ظهر الرجلان المحتجزان في أوكرانيا، على التلفزيون الروسي الرسمي وطلبا استبدالهما بفيكتور ميدفيدشوك، وهو سياسي أوكراني مقرب من فلاديمير بوتين.

وردا على سؤال من (سكاي نيوز) عن احتمالية مثل هذا التبادل، قال وزير إيرلندا الشمالية براندون لويس: "نحن في الواقع نمر بعملية معاقبة الأشخاص المقربين من نظام بوتين.

أضاف: "لن ننظر في كيفية مساعدة روسيا ، نحن نتطلع إلى ضمان عدم نجاح نظام بوتين في هذا الغزو البغيض وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم الشعب الأوكراني و الرئيس والحكومة الأوكرانية لهزيمة بوتين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف