عشية مباشرة "حرسي" سفيراً جديداً لها في بغداد
إيران تكشف عن مشاريعها الكبيرة في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن: عشية مغادرة سفير إيران المنتهية مهمته في العراق مسجدي ومباشرة سفير جديد لها في بغداد فقد كشفت طهران الجمعة عن مشاريعها الكبيرة التي تعمل على تنفيذها في العراق.
ووجه السفير الإيراني في المنتهية مهمته في العراق ايرج مسجدي فيما قال انها "رسالة وداع الى الشعب العراقي" كلامه الى المواطنين وأصحاب القرار والأحزاب والعشائر والمرجعيات والقوات الأمنية "وكل عزيز تشرفت باللقاء والحوار معه خلال السنوات الخمس الماضية" منوها الى انه يعيش آخر ايام مهامه الدبلوماسية "سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جمهورية العراق شاكرا الله على توفيقي بأداء واجبي المتمثل في تطوير وتعزيز كافة العلاقات الثنائية بين حكومتي وشعبي إيران والعراق العظيمين".
أيام سهلة وأخرى صعبه
وأشار مسجدي في رسالته التي نشرت وسائل الإعلام الإيرانية نصها وتابعتها "ايلاف" الى ان فترة تواجده في العراق شهدت تقلبات كثيرة وأياماً سهلة وصعبة وكانت من تلك الأيام الصعبة "يوم استشهاد قائدي المقاومة العظيمين القائد الفريق الحاج قاسم سليماني والقائد أبومهدي المهندس وهو جرح لا يبرأ ولكن امتزاج دماء هذين البطلين ورفاقهما خلقت أواصر عظيمة بين الشعبين الإيراني والعراقي وأدى إلى دفع كبير لثقافة المقاومة بحيث حوّلها إلى مقاومة عالمية".
السفير الايراني المنتهية مهمته في بغداد وجه الجمعة 29 أبريل 2022 رسالة وداع الى العراقيين (إعلام إيراني)
تأشيرات الدخول والربط السككي
وأضاف مسجدي أن حلمه الكبير هو تذليل جميع العقبات التي تعيق التنقل السهل والحرّ لرعايا البلدين بينهما، فإلغاء التأشيرات لحاملي الجوازات الإيرانية والعراقية في الرحلات الجوية المتبادلة لا يعتبر إلا الخطوة الأولى أما هدفنا النهائي فهو إلغاء التأشيرات لرعايا البلدين بشكل كامل والربط السككي بينهما وإنشاء طريق سريع يمتد من مدينة النجف الأشرف وصولاً إلى مدينة مشهد.. مؤكداً أن إيران لم ولن تدخر جهداً في مسار تحقيق هذه الأهداف.
وقال إن تنمية العلاقات ما بين إيران والعراق "ما زالت موضع حسد وحقد وعداوة من قبل أعدائنا كونهم على علم بأن من شأن تعزيز علاقاتنا إعادة إنتاج قوى عظيمة ولا شك في أن مواجهة مثل هذا الهجوم تتطلب وعينا وجهودنا في مسار تعزيز العلاقات والحمد لله نرى بوادر هذا الوعي والبصيرة حتى لدى جيل الشباب في البلدين وإننا على يقين بأن مستقبلاً باهراً ينتظر علاقاتنا الثنائية".
سفير إيراني جديد
وتأتي هذه الرسالة الوداعية لمسجدي فيما يستعد سفير إيران الجديد في العراق محمد كاظم آل صادق أحد المتنفذين في الحرس الثوري والنائب الأول للسفير مسجدي مباشرة مهامه الجديدة في بغداد.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قد كشف في 11 من الشهر الحالي في مؤتمر صحافي بطهران اليوم عن تعيين آل صادق سفيراً جديداً في العراق خلفاً لايرج مسجدي مشيراً الى أن السفير الجديد سيباشر عمله الدبلوماسي في بغداد الأسبوع المقبل.
قيادي في الحرس الثوري
والسفير الجديد آل صادق هو أحد المتنفذين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وعمل في السفارة الإيرانية في بغداد بمنصب النائب الأول للسفير الإيراني إيرج مسجدي الذي بدأ عمله سفيراً في بغداد في 11 أبريل عام 2017 خلفاً لحسن دانائي فر وكلاهما من قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري حيث تناوب على تولي قيادة السفارة الايرانية في بغداد منذ سقوط النظام السابق عام 2003 شخصيات نافذة في الحرس الثوري الذي يتولى الملف العراقي في القيادة الايرانية.
علاقات مؤثرة
وأبلغ مصدر عراقي "ايلاف" أن السفير الجديد آل صادق له علاقات واسعة ومؤثرة مع قادة القوى الشيعية العراقية وهو ما يؤهله للعب دور في الأزمة الحالية التي يعيشها العراق نتيجة الانسداد السياسي الذي يمر به منذ الانتخابات المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي ومنيت فيها القوى الشيعية بخسارة كبيرة وانحسر عدد نوابها في البرلمان الحالي بشكل كبير عما كان عليه برلمان عام 2018.
وأوضح أن محمد كاظم آل صادق كان يعمل بمثابة مستشار سياسي للسفراء الإيرانيين الذين تعاقبوا على منصب السفير منذ عام 2003.
وكان السفير مسجدي قد تولى عمله الدبلوماسي في بغداد بعد 6 سنوات من توليها من قبل حسن دانائي فر القيادي في الحرس الثوري أيضاً إذ عمل مسجدي مستشاراً أعلى لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني آنذاك قاسم سليماني.
يشار الى أن السفارة الايرانية في بغداد تعتبر واحدة من المراكز الايرانية الاستراتيجية خارج البلاد وتعيين سفير جديد لها في بغداد يكتسي أهمية كبيرة حيث سيكون الخيار الجديد للجهاز الدبلوماسي الايراني في بغداد لإدارة هذه السفارة المهة والحساسة في المنطقة.
معروف أن الغالبية العظمى للسفراء الإيرانيين في الخارج وخاصة في الدول القريبة لإيران أو التي لها مصالح استراتيجية وتسعى لتوسيع نفوذها فيها ينتمون الى الحرس الثوري الايراني الواجهة المخابراتية والعسكرية للسلطات الايرانية.
التعليقات
هل من جديد
حسين -علاقات العراق وايران ، كما ورد في الخبر التحليلي ، لم يات بجديد ، وتطورها يعتمد على الارادة والرغبة في تبادل المصالح المشتركه ، كما هي العلاقات بين العراق مع البلدان المجاورة المشتركه ، اذا كانت هناك رغبه صادقه واحترام الارادة وعدم التدخل وفرض سياسة معينه ، يشوبها النفس الطائفي او العنصري ،فان تطور العلاقات يسير بشكل جيد ، واقامة المشاريع المشتركه ، الاقتصادية والتجارية ، سيكون لها تاثير .في استقرار المنطقه عموما .... اما اذا اريد العكس في التدخل في الشؤون الداخلية وفرض سياسة معينة ، بهدف طائفي او عنصري ، يعني مصلحي صرف ، فان حكمها الفشل وعدم الاستقرار والضرر يعم المنطقه عموما ,,,, سواء كان هذا السفير الايراني الجديد ام السابقين ، كبقية السفراء المعتمدين للعراق من دول الجوار ، تركيا او السعودية او الكويت او الاردن او سوريا او غيرها ، اولا واخيرا ، اخترام سيادة البلد وعدم التدخل في شؤونه ومحاولة الاستحواذ او فرض السيطرة على مقدراته وكياناته السياسية والاقتصادية واشاعة حالة عدم الاستقرار
لم ولن تنجح ايران في العراق
حمزة -هذا السفير فشل ان يبني علاقة طيبة بين ايران والعراق بل كان يتدخل في شؤون العراق ويتصرف كسفير إمبراطورية عظمى بينما هو ينتمي الى دولة متخلفة تعيش عصر الخرافات مصدر قوه دولته انها دولة إرهابية بامتياز لن يكون هناك لرابط سككي ولا دخول بدون تأشيرة وان حصلوا عليما فلن تكون برضا الشعب العراقي ايران نجحت حيث فشل صدام في جعل العراقيون يكرهون ايران الان في العراق موبس الشيعة تكره ايران ولكن حتى النمل في العراق يكره ايران ايران دولة ارهابيه بامتياز