المتمردون يتهمون المجلس العسكري بـ"تعمّد المماطلة"
قطر تدعو التشاديين إلى إرجاء "الحوار الوطني الشامل"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: دعت قطر، الوسيط في محادثات السلام التشادية، الأحد إلى إرجاء "الحوار الوطني الشامل" المقرر في العاشر من أيار/مايو بهدف منح المفاوضين مزيداً من الوقت للتوصل إلى اتفاق في الدوحة.
وبدأت المحادثات في الدوحة بين المجلس العسكري الحاكم في تشاد والمتمردين في 13 آذار/مارس للتحضير "للحوار الوطني الشامل" المقرر في العاشر من الشهر الحالي، مع المعارضين السياسيين وأولئك المسلحين والذي من شأنه أن ينتج دستورًا جديدًا وانتخابات "حرّة وديموقراطية".
وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان أن مفاوضات الدوحة "تسير بخطى جيدة وتحرز تقدّمًا ملموسًا".
وأضاف البيان "تدعو وزارة الخارجية في هذا السياق المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد إلى تأجيل الحوار الوطني الشامل، المزمع عقده في العاصمة أنجمينا (نجامينا) في العاشر من مايو (أيار) الجاري"، بهدف "منح الأطراف المشاركة فيه المزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق سلام تمهيدًا لانعقاد الحوار" في العاصمة التشادية.
واتّهم المتمردون الخميس المجلس العسكري بـ"تعمّد المماطلة في المفاوضات" في الدوحة. إلا أن السلطات العسكرية رفضت هذا الاتهام "غير المنصف".
ووعد محمد إدريس ديبي إتنو بالتغيير بعد أن استولى على السلطة عقب مقتل والده الذي حكم البلاد لفترة طويلة في نيسان/أبريل العام الماضي في معركة مع المتمردين. وقد حلّ البرلمان والحكومة وألغى الدستور لكنّه وعد بإجراء "انتخابات حرّة وديموقراطية" خلال مهلة 18 شهرًا قابلة للتجديد مرة واحدة، بعد "حوار وطني شامل".