في خضمّ تداعيات جائحة كوفيد-19
مقرّرة أممية تصل إلى إيران السبت لتقييم الأثر السلبي للعقوبات الاقتصادية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: تبدأ مقرّرة أمميّة خاصة السبت زيارة لإيران لتقييم الأثر السلبي للعقوبات الأحادية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، ولا سيما في خضمّ تداعيات جائحة كوفيد-19، بحسب ما أعلنت الأمم المتّحدة الخميس.
وقالت المنظمة الدولية في بيان إنّ ألينا دوهان، المقرّرة الخاصة المعنية بالآثار السلبية للتدابير القسرية الأحادية، ستقوم بزيارة لإيران من 7 إلى 18 أيار/مايو الجاري.
وستكون هذه أول زيارة لمقرّر أممي إلى الجمهورية الإسلامية منذ 2005 والأولى لمقرّر معني بالآثار السلبية للتدابير القسرية الاحادية، وهو منصب استحدثه في 2014 مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ودوهان البيلاروسية أستاذة في القانون الدولي ومديرة مركز أبحاث السلام في جامعة الدولة ببيلاروس.
ونقل البيان عن دوهان قولها "أتطلّع إلى العمل مع نظرائي الحكوميين وغير الحكوميين، المحليّين والدوليّين، بروحٍ من الحوار والتعاون والحياد، لجمع معلومات مباشرة عن تأثير التدابير القسرية الاحادية على التطبيق الكامل لحقوق الإنسان في البلاد".
وأوضحت المقررة الأممية أنّ زيارتها ترمي إلى "تغطية جميع مناحي الحياة والقطاعات المتأثرة بهذه الإجراءات".
وأضافت "سأولي اهتماماً خاصاً بالآثار السلبية للعقوبات على أكثر فئات المجتمع ضعفاً، ولا سيّما في السياق الراهن لجائحة كوفيد-19، وسأستكشف الممارسات الجيّدة بالإضافة إلى المبادرات والسياسات الرامية للتخفيف منها أو التأقلم معها".
وتعتزم دوهان لقاء مسؤولين حكوميين كباراً وأعضاء في البرلمان والسلطة القضائية وممثلين لمنظمات دولية ودبلوماسيين بالإضافة إلى ممثلين لمنظمات من المجتمع المدني وخبراء صحة ومال وجهات فاعلة في المجال الإنساني ومجتمع الأعمال والأوساط الأكاديمية.
وفي ختام زيارتها في 18 أيار/مايو الجاري، تعقد دوهان مؤتمراً صحافياً تعرض خلاله ملاحظاتها الأولية. أما تقريرها النهائي فسترفعه إلى مجلس حقوق الإنسان في أيلول/سبتمبر.