أخبار

ولاية فرماجو انتهت منذ أكثر من سنة

الانتخابات الرئاسية الصومالية منتصف الشهر الجاري

رئيس الصومال محمد عبد الله محمد يتحدث على خشبة المسرح في عام 2019
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: أعلنت اللجنة النيابية الصومالية المكلفة تنظيم الانتخابات الرئاسية في البلد الغارق في الفوضى الخميس أنّ الاستحقاق المنتظر منذ أكثر من سنة سيجري في 15 أيار/مايو الحالي، بحسب بيان أذاعة التلفزيون الحكومي.

وبثت القناة التلفزيونية العامة "إس ان تي في" عبر تويتر بيانا موقعا من اللجنة النيابية المختصة تعلن فيه عن جدول زمني لهذه الانتخابات.

وفق الجدول الزمني الانتخابي، سيتم تسجيل المرشحين في 8 أيار/مايو وسيتحدث المرشحون أمام البرلمان في 11 و12 من الشهر نفسه.

ولاية فرماجو

وانتهت ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد، الملقّب فرماجو، في شباط/فبرير 2021، من دون أن تتمكن السلطات المعنية من انتخاب خلف له.

ومنذ انتهت ولاية فرماجو تتقدّم البلاد بخطوات بطئية للغاية نحو إنجاز هذا الاستحقاق، وقد تأخّرت هذه العملية خصوصاً بسبب خلافات في أعلى هرم السلطة التنفيذية ونزاعات بين الحكومة المركزية وحكومات بعض الولايات الاتحادية.

وهناك أربعة مرشحين رئيسيين في مواجهة الرئيس فارماجو الذي سيسعى للفوز بولاية جديدة: سلفاه حسن شيخ محمود (2012-2017) وشريف شيخ أحمد (2009-2012) رئيس وزرائه السابق حسن علي خير (آذار/مارس 2017 - حزيران/يونيو 2020) وكذلك رئيس منطقة أرض البنط (بونتلاند) سعيد عبد الله دني.

وبموجب النظام الانتخابي المعقّد في الصومال، تنتخب مجالس الولايات ومندوبو عدد كبير من العشائر أعضاء البرلمان الذين ينتخبون بدورهم رئيس الجمهورية.

والأسبوع الماضي أنجز البرلمان خطوة رئيسية على طريق الوصول للاستحقاق الرئاسي بانتخابه رئيسي مجلسي النواب والشيوخ.

وفي نهاية آذار/مارس، مدّد مجلس الأمن الدولي بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) حتى نهاية 2024 وغيّر اسمها إلى "بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال" (أتميص).

يعيش الصومال منذ عقود في حال عدم استقرار مزمن ويواجه منذ أكثر من 15 عاما تمردا لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

والبلاد مهددة بانتهاء برنامج مساعدات من صندوق النقد الدولي تلقائيا في 17 أيار/مايو إذا لم تنصّب إدارة جديدة منتخبة بحلول ذلك التاريخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف