أخبار

لدورها في "الدعاية" المؤيدة للكرملين

بروكسل تنظر في إدراج لاعبة الجمباز الروسية كاباييفا على لائحة العقوبات

لاعبة الجمباز الروسية السابقة ألينا كاباييفا على علاقة وثيقة بالرئيس الروسي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: تنظر بروكسل في فرض عقوبات على لاعبة الجمباز الروسية السابقة ألينا كاباييفا لدورها في "الدعاية" المؤيدة للكرملين ولعلاقاتها "الوثيقة" بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك استنادا لما جاء في وثيقة اطلعت عليها وكالة فرانس برس الخميس.

وورد اسم كاباييفا في لائحة جديدة من الأشخاص المعرضين لحظر دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد أصولهم فيه، في إطار حزمة سادسة من العقوبات الأوروبية التي لا تزال قيد المناقشة حاليا، ردا على الحرب الروسية في أوكرانيا.

ويزعم عدد من وسائل الإعلام أن هناك علاقة تربط الرئيس الروسي بكاباييفا منذ سنوات، وهو ما نفاه فلاديمير بوتين عام 2008.

وقالت خدمة العمل الخارجي الأوروبي إن كاباييفا تشغل منصب "رئيسة مجلس إدارة مجموعة ميديا غروب الوطنية وهي شركة قابضة تملك حصصا كبيرة تقريبا في كل وسائل الإعلام الفدرالية الروسية الرئيسية" التي تبث دعاية الحكومة الروسية.

وجاء في الوثيقة الأوروبية أنّ لاعبة الجمباز السابقة والنائبة السابقة في مجلس الدوما "مرتبطة في شكل وثيق بالرئيس فلاديمير بوتين".

ونقل مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في الآونة الأخيرة، عن مسؤولين أميركيّين، أنّ كاباييفا وُصِفت في تقرير استخباري أميركي سرّي بأنّها تستفيد من ثروة بوتين.

كذلك، هناك ثلاثة أشخاص يعملون في وكالة "ريا نوفوستي" الحكوميّة ويوصَفون بأنّهم يقومون بـ"الدعاية"، قد أضيفوا إلى اللائحة التي قدّمها مكتب مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبّي جوزيب بوريل إلى الدول الأعضاء الأربعاء.

وتشمل الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية التي لا تزال قيد المناقشة، فرض حظر تدريجي على النفط الروسي، واستبعاد أهمّ بنك روسي "سبيربانك (37% من السوق) ومؤسّستَين أخريَين من النظام المالي الدولي "سويفت"، فضلاً عن حظر بثّ ثلاث قنوات تلفزيونيّة روسيّة بما في ذلك "روسيا 24" و"روسيا آر تي آر".

ومن الضروري أن يكون هناك إجماع من الدول السبع والعشرين من أجل تبنّي هذه العقوبات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف