أخبار

واشنطن تطلب ومجلس الأمن يلبي

اجتماع أممي الأربعاء حول كوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يشارك في عرض لإحياء الذكرى التسعين لتأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري في أبريل 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة (الولايات المتحدة): طلبت الولايات المتحدة عقد اجتماع عاجل علني لمجلس الأمن الدولي حول كوريا الشمالية بعدما أطلقت الأخيرة صواريخ بالستية مؤخرًا، وتقرر أن يُعقد الاجتماع الأربعاء عند الساعة 19,00 ت غ، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية الاثنين وكالة فرانس برس.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت تخشى الولايات المتحدة من أن تستأنف كوريا الشمالية تجاربها النووية في الأسابيع المقبلة.

وقالت المصادر إن واشنطن التي تتولى رئاسة مجلس الأمن في الشهر الحالي، كانت تفكر منذ نهاية الأسبوع الماضي بعقد اجتماع للمجلس بشأن آخر عمليات إطلاق صواريخ أجرتها بيونغ يانغ.

ولم يتسنّ حتى الآن الحصول على تصريح من البعثة الدبلوماسية الأميركية لدى الأمم المتحدة.

رغم العقوبات الدولية القاسية، تضاعف كوريا الشمالية جهودها في الأشهر الأخيرة لتحديث جيشها وأجرت 15 تجربة على أسلحة منذ مطلع العام، آخرها كان السبت مع إطلاق صاروخ بالستي بحر-أرض.

وكانت واشنطن حذّرت الجمعة من أن بيونغ يانغ "تجهز موقع بونغيي-ري وقد تكون جاهزة لإجراء اختبار هناك هذا الشهر، وهو ما سيكون تجربتها النووية السابعة".

لم تفضِ المفاوضات الهادفة إلى إقناع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالتخلي عن الأسلحة النووية ووقف برنامجه للأسلحة البالستية، إلى أي نتيجة. ولم تتمكن حزمات العقوبات الاقتصادية الدولية التي فرضتها الأمم المتحدة عام 2017 على بيونغ يانع من ردع النظام الكوري الشمالي.

في نيسان/أبريل، قدّمت الولايات المتحدة إلى شركائها الـ14 في مجلس الأمن مشروع قرار يشدّد العقوبات على بيونغ يانغ.

وهذا النص الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس، يسعى لخفض كمية النفط الخام التي سيسمح لكوريا الشمالية باستيرادها سنويا لاستخدامات مدنية، من أربعة ملايين إلى مليوني برميل، وفرض قيود جديدة على الصادرات الكورية الشمالية.

وبحسب دبلوماسيين، رفضت الصين وروسيا اللتان تتمتعان بحق النقض في مجلس الأمن وتطرحان على عكس ذلك تخفيف العقوبات عن كوريا الشمالية، مناقشة محتوى الاقتراح حتى الآن.

ولم يتمّ التصويت بعد على مشروع القرار. ووعدت واشنطن "المضي قدمًا" في هذه المسألة هذا الشهر، لكن أحد الدبلوماسيين قال إن موعد التصويت لم يحدّد بعد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف