أخبار

يستهل لقاءاته بكبير مفاوضي الجمهورية الإسلامية علي باقري

المنسّق الأوروبي لمفاوضات الاتفاق النووي يبدأ مباحثاته في طهران

الدبلوماسي انريكي مورا منسّق الاتحاد الأوروبي للمباحثات الهادفة الى إحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: بدأ الدبلوماسي انريكي مورا منسّق الاتحاد الأوروبي للمباحثات الهادفة الى إحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، زيارته للعاصمة الإيرانية بلقاء كبير مفاوضي الجمهورية الإسلامية علي باقري الأربعاء، وفق الاعلام الرسمي.

وأفادت وكالة "إرنا" الرسمية أن مورا وباقري التقيا في مقر وزارة الخارجية وسط طهران، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وقبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى المنضوية في اتفاق 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات في فيينا شاركت فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب.

وتهدف المفاوضات الى إعادة واشنطن لمتن الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، مقابل امتثال الأخيرة مجددا لالتزاماتها التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأميركية.

وعلّقت المباحثات رسميا في آذار/مارس، مع تأكيد المعنيين أن التفاهم بات شبه منجز، لكن مع تبقّي نقاط تباين بين واشنطن وطهران، أبرزها طلب الأخيرة شطب اسم الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات "الإرهابية" الأجنبية.

وأكدت الخارجية الإيرانية الإثنين أن مورا سيزور طهران هذا الأسبوع، وذلك للمرةِ الثانية منذ توقف المباحثات في فيينا. وتعود الزيارة الأخيرة للدبلوماسي الى 27 آذار/مارس.

زاده

وأوضح المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده أن "زيارة السيد مورا (الجديدة) تجعل المفاوضات تتقدّم في الاتجاه الصحيح"، لكن ذلك "لا يعني أنه يحمل رسالة جديدة بعد توقّف" المفاوضات، كون الرسائل "يتمّ تبادلها باستمرار بين ايران والولايات المتحدة، عن طريق الاتحاد الأوروبي".

وأكد أن على الإعلام "ألّا يحصر المسائل (المعلّقة) بين ايران والولايات المتحدة بموضوع واحد، مثل موضوع الحرس الثوري".

وتشدد طهران على ضرورة أن تتخذ واشنطن القرارات "السياسية" التي تتيح انجاز التفاهم لإحياء اتفاق العام 2015 الذي أتاح رفع عقوبات اقتصادية عن طهران في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلميتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف