أخبار

مجموعة حقوقية تُندّد بـ"مذبحة وحشية لا تصدق"

هايتي: 148 قتيلاً في حرب عصابات

المحامون يغلقون شارعًا أثناء احتجاجهم خارج منزل رئيس الوزراء أرييل هنري الخاص لإجبار الحكومة على نقل المحكمة المدنية إلى منطقة أكثر أمانًا، في بورت أو برنس، هايتي في نيسان\أبريل 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بور او برنس: قُتل 148 شخصا على الأقل في عاصمة هايتي، بعضهم أحرقوا أحياء، منذ أن أعلنت عصابتان متنافستان الحرب على بعضهما البعض الشهر الماضي، على ما ذكرت منظمة مدافعة عن حقوق الإنسان الثلاثاء.

وأعلنت الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان أن "148 شخصا على الأقل قتلوا، من بينهم سبعة قطاع طرق ... أعدمهم زعيمهم" بين 24 نيسان/أبريل ومطلع أيار/مايو". وجاء التقرير في أعقاب تحقيق أجري في الاحياء الشمالية للعاصمة حيث تستعر حرب العصابات.

ونددت المجموعة الحقوقية بـ"مذبحة وحشية لا تصدق" مضيفة أن الضحايا قتلوا بالرصاص والسكاكين، وبعضهم أحرقوا أحياء "داخل منازلهم التي أضرمت فيها النيران" أو "في الشوارع بالإطارات".

اغتصاب وحرق

أضافت "معظم النساء والفتيات اللواتي قُتلن تعرضن للاغتصاب قبل" قتلهن.

وقالت المنظمة الهايتية إنها أُبلغت بمقبرة جماعية تحتوي على 30 جثة دفنتها إحدى العصابات بعد أن تُركت الجثث في الشارع وتعفنت تحت اشعة الشمس الحارقة. ورمى القتلة جثثا أخرى في آبار أو مراحيض.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الجمعة الماضي إنها علمت بمقتل 75 مدنيا على الأقل في تصاعد أعمال العنف مؤخرا، بينهم نساء وأطفال.

فر تسعة آلاف شخص على الأقل من أحياء طالتها أعمال العنف ولجأوا إلى أقاربهم أو إلى مراكز موقتة، كالكنائس والمدارس.

وبينما تراجعت وتيرة العنف إلى حد ما في الأيام الأخيرة، فإن معظم الأشخاص الذين فروا لم يعودوا بعد إلى ديارهم، خوفًا من تجدد أعمال العنف.

تنشط العصابات المسلحة منذ عقود في أفقر أحياء بور او برنس، لكنها أحكمت قبضتها بشكل كبير على المدينة والبلاد في السنوات القليلة الماضية، ما أدى إلى ارتفاع حالات القتل والخطف بشكل كبير.

وبعد أكثر من أسبوعين على تصاعد أعمال العنف، لم يصدر عن الحكومة الهايتية بعد أي رد فعل على العنف الذي فرض ما يشبه الحصار على العاصمة ولم يعد بإمكان الناس الخروج بأمان عن طريق البر إلى باقي أنحاء البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف