لقاء "إيجابي ومثمر" بين وفد عن اتحاد كتاب المغرب ووزير الثقافة

إيلاف من الرباط: شكل استقبال محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي اخيرا بالرباط، بحضور لطيفة مفتقر مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات بقطاع الثقافة، لوفد عن المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب ولجينة التواصل واللوجستيك المختلطة المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع عشر الاستثنائي المقبل لاتحاد كتاب المغرب، مناسبة للتواصل بخصوص عدد من القضايا والمستجدات المتعلقة باتحاد كتاب المغرب.
وقدم عبد الرحيم العلام رئيس الاتحاد، خلال هذا اللقاء، عرضا مركزا حول تجربة الاتحاد وطبيعة حضوره خلال الولاية الأخيرة تنظيميا وثقافيا، محليا وعربيا ودوليا، وحول الترتيبات والقرارات التي اتخذتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل في اجتماعها الأخير بالرباط، كما أطلع الوزير عن آخر الإجراءات والمستجدات المتعلقة بتجهيز "المركب الثقافي والرياضي لاتحاد كتاب المغرب (دار الفكر)" بالرباط، الذي تم تشييده، بناء على تعليمات ملكية، لفائدة الاتحاد، إثر ملتمس، كان المكتب التنفيذي قد رفعه إلى الملك محمد السادس.
وتحدث بيان مشترك للمكتب التنفيذي للاتحاد ولجينة التواصل واللوجستيك، تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، عن حوار مفتوح وبناء أبدى خلاله الوزير "استعداده التام للتعاون مع اتحاد كتاب المغرب، ودعم مشاريعه المستقبلية، كما وعد بانطلاق شراكة استراتيجية متقدمة بين وزارته والاتحاد، مثمنا، في الوقت نفسه، دور الاتحاد وأهميته في الساحة الثقافية الوطنية، باعتباره مؤسسة ثقافية لها رمزيتها وقوتها وجدواها".
وأضاف البيان المشترك أنه ردا على بعض مطالب المكتب التنفيذي ولجينة التواصل واللوجستيك المختلطة، أبدى الوزير "استعداد وزارته، كذلك، لدعم تنظيم المؤتمر الوطني الاستثنائي المقبل"، كما "عبر عن تفهمه لحرص الاتحاد على المشاركة في الدورة المقبلة للمعرض الدولي للكتاب والنشر، في شهر يونيو المقبل بالرباط، عبْر إيجاد صيغة ممكنة لتلك المشاركة، بما يتناسب مع حجم الاتحاد ورصيده".
وقال البيان المشترك إن "اللقاء كان إيجابيا ومثمرا"، وذلك "بما أسفر عنه من نتائج طيبة"، فيما أكد الوزير على "استمرارية التواصل والحوار والتعاون بين وزارته والاتحاد، بما يخدم الثقافة المغربية ومستقبلها".
وباسم المكتب التنفيذي ولجينة التواصل واللوجستيك، أهدى رئيس الاتحاد للوزير مجموعة من الإصدارات الأخيرة للاتحاد، ودرع الاتحاد، الذي اعتادت المنظمة تقديمه لشركائها، عربون وفاء وتقدير.