أخبار

تتهمهم بأنهم يُموّلون أسلوب حياته "الفاخر"

بريطانيا تفرض عقوبات جديدة تستهدف مقربين من بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسلم الزهور للاعبة الجمباز ألينا كابييفا في حفل توزيع الجوائز في عام 2001
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: فرضت بريطانيا الجمعة حزمة جديدة من العقوبات استهدفت شخصيات قريبة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتهمهم بأنهم يُموّلون أسلوب حياته "الفاخر"، وذلك رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.

ومن بين الأشخاص الاثني عشر المستهدفين بهذه العقوبات، زوجته السابقة ليودميلا أوشيريتنايا وألينا كابييفا لاعبة الجمباز الأولمبية السابقة التي أشارت الحكومة البريطانيّة في بيان إلى "مزاعم بأنّ لها علاقة شخصيّة وثيقة ببوتين".

وشكّلت بريطانيا جزءًا من جهد دولي لفرض عقوبات على روسيا تشمل تجميد أصول وحظر سفر وعقوبات اقتصاديّة أخرى، منذ أن أمر بوتين بمهاجمة أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

وقالت وزيرة الخارجيّة البريطانيّة ليز تراس في البيان "نحن نكشف ونستهدف الشبكة الخفيّة التي تدعم أسلوب الحياة الفاخر لبوتين، ونُشدّد الخناق على دائرته المقرّبة".

وأضافت "سنُواصل تطبيق عقوبات على كلّ من يساعد ويتواطأ في عدوان بوتين".

وقالت الخارجيّة البريطانيّة في البيان "في الواقع، يعتمد بوتين على شبكته وعائلته وأصدقاء طفولته وعلى نخبة مختارة استفادت من سلطته وتدعم في المقابل أسلوب حياته".

ومن بين المستهدفين بالعقوبات البريطانية إيغور بوتين ورومان بوتين، وهما ابنا عم الزعيم الروسي، وكذلك ألكسندر بليخوف وهو "صديق مقرب" له، يسيطر على شركة "فايتِل ديفيلوبمِنت كورب".

مواصلة الضغط

وقال مسؤول بريطاني لصحافيين مشترطاً عدم كشف اسمه "حدّدنا عشرات المليارات من الأصول" المرتبطة بمقربين من بوتين.

وأضاف أن المملكة المتحدة استهدفت الآن "تقريباً جميع الأفراد والكيانات الذين تم تقييمهم على أنهم الأقرب منه (بوتين)، لكننا بالطبع سنُواصل" الجهود.

وكانت تراس دعت الجمعة، خلال اجتماع مع نظرائها في مجموعة السبع في ألمانيا، إلى تسليم "مزيد من الأسلحة" لأوكرانيا في مواجهة روسيا، مطالبةً بفرض عقوبات جديدة على موسكو.

وقالت "مهمّ جداً في الوقت الحالي مواصلة الضغط على فلاديمير بوتين من خلال إمداد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة وزيادة العقوبات" ضدّ الكرملين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف