أخبار

"لا يريدون شيئًا غير قانوني"

توقيف سائقي حافلات في طهران طالبوا برفع الأجور

صورة من الأرشيف لأحد شوارع طهران
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أوقفت السلطات الإيرانية سائقي حافلات تظاهروا في طهران لليوم الثاني على التوالي للمطالبة برفع الأجور، كما أفادت وسائل إعلام محلية الثلاثاء.

ونقلت وكالة أنباء "إيلنا" عن المسؤول في شركة النقل العام في طهران محسن باقري قوله "أوقف سائقون (الاثنين) خلال تجمع حاشد أمام مقر شركة النقل في طهران. أوقف سائقون آخرون خلال التظاهرة" الثلاثاء.

ولم يذكر باقري سبب توقيف السائقين كما لم يحدد عددهم، معربا عن أمله في الإفراج عنهم قريبا.

وأضاف "العمال لا يريدون شيئا غير قانوني، إنهم يريدون فقط زيادة قانونية في الأجور".

وكانت صحيفة "شرق" الإصلاحية أفادت الاثنين عبر تويتر تنظيم تظاهرة من جانب عشرات سائقي الحافلات الذين أضربوا في طهران للتنديد بعدم احترام قرار المجلس الأعلى للعمل والمطالبة بزيادة رواتبهم 10 %.

وردد المتظاهرون هتافات معادية لرئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني تتهمه ب"عدم الكفاءة" وتدعوه إلى الاستقالة بحسب مقطع فيديو نشرته "شرق".

وشوهدت حافلات الثلاثاء في شوارع طهران، بحسب صحافيين من وكالة فرانس برس، لكن لم يتضح ما إذا كان الإضراب مستمرا.

والتقى رئيس بلدية طهران مجموعة من السائقين الاثنين وأكد أن لجنة تدرس إمكان رفع الرواتب، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

ويعاني الاقتصاد الإيراني عقوبات أميركية شديدة، وتشير البيانات الرسمية إلى أن التضخم يبلغ حوالى 40 %.

والأسبوع الماضي، أعلنت طهران سلسلة من الإجراءات من بينها رفع الدعم عن الطحين وزيادة أسعار بعض المواد الغذائية مثل الزيت ومنتجات الألبان.

وعقب ذلك، نزل المئات إلى الشوارع في مدن إيرانية عدة للتظاهر خصوصا في محافظة طهران، بحسب وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء.

وخلال السنوات الأخيرة، أقيمت الكثير من الاحتجاجات في البلاد للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية وزيادة الأجور بما في ذلك في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 بعد ارتفاع أسعار الوقود.

وبحسب السلطات، قُتل 230 شخصا في أعمال عنف مرتبطة بالتظاهرات. لكن خبراء يعملون لصالح الأمم المتحدة أشاروا إلى أن حصيلة القتلى بلغت 400.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف