أخبار

مستغرباً الاعتماد على إمداداتها الغذائية

الرئيس الروسي السابق ميدفيديف يستنكر العقوبات الغربية "الجنونية"

الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف مجتمعاً مع الرئيس الحالي فلاديمير بوتين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الخميس إن الغربيين لا يمكنهم فرض عقوبات اقتصادية "جنونية" على روسيا ويتوقعون منها في نفس الوقت أن تضمن الإمدادات الغذائية.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد اتهم موسكو في نفس اليوم خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بطلب من الولايات المتحدة، باحتجاز "الإمدادات الغذائية لملايين الأوكرانيين وملايين الأشخاص حول العالم رهينة".

وأورد ميدفيديف عبر تلغرام "بلدنا مستعد لتحمل كل التزاماته. لكنه ينتظر أيضًا مساعدة من شركائه التجاريين".

وأضاف الزعيم السابق الذي يتولى حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، "لا معنى للأمر في غياب ذلك: فهم من ناحية يفرضون عقوبات جنونية علينا ومن ناحية أخرى يطالبوننا بضمان توفير الغذاء. الأمر لا يتم على ذلك النحو، لسنا أغبياء".

توفر روسيا وأوكرانيا معا 30 بالمئة من إمدادات الغذاء العالمية.

وتقاذفت الولايات المتحدة وروسيا الخميس الاتّهامات في الأمم المتحدة حيث حمّل كل منهما الآخر مسؤولية التدهور المتفاقم للأمن الغذائي في العالم، وقد دعت واشنطن موسكو إلى السماح بتصدير محاصيل الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود.

وقال بلينكن خلال الاجتماع "توقفوا عن إعاقة عمل موانئ البحر الأسود! اسمحوا بحرية التنقل للسفن والقطارات والشاحنات التي تنقل الأغذية من أوكرانيا".

وتابع "توقفوا عن تعليق تصدير المواد الغذائية والأسمدة إلى البلدان التي توجّه انتقادات لحربكم العدوانية".

في المقابل، ندد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا بوجود نية غربية "لتحميل روسيا مسؤولية كل مشاكل العالم"، رافضا كل الاتهامات الغربية الموجهة لبلاده.

وقال السفير الروسي إن الأزمة الغذائية التي يشهدها العالم كامنة منذ زمن وأسبابها الجذرية تتأتى من "دوامة التضخم" من جراء تزايد التكاليف والصعوبات اللوجستية و"عمليات المضاربة في الأسواق الغربية".

وشدد على أن أوكرانيا هي التي تعوق عمل موانئها عبر الألغام التي تنشرها على طول سواحل البحر الأسود وعبر عدم وجود نية لدى كييف للتعاون مع مالكي سفن لتمكين عشرات من السفن الأجنبية من العمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف