أخبار

بعدما سمح له المجلس العسكري لأسبابٍ طبية

الرئيس الغيني السابق يغادر الى تركيا للعلاج

الرئيس الغيني السابق ألفا كوندي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كوناكري: غادر الرئيس الغيني السابق ألفا كوندي إلى تركيا السبت بعد أن سمح له المجلس العسكري بتلقي العلاج في الخارج، وفق ما ذكرت مصادر في مطار كوناكري.

وقال مسؤول في إدارة المطار ومسؤول في الشرطة ووزير سابق مقرب من الرئيس المخلوع لوكالة فرانس برس أن ألفا كوندي (84 عاما) استقل طائرة من مطار كوناكري في الصباح متجهة إلى تركيا.

ويبدو أن كوندي غادر بمفرده، على ما أفاد المصدران الأولان.

وفضلت المصادر الثلاثة عدم الكشف عن هويتها بالنظر إلى الطبيعة الخاصة للرحلة والسياق السياسي المتوتر في غينيا.

وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الوطنية للتجمع من أجل التنمية، الهيئة الحاكمة للمجلس العسكري الذي أطاح الرئيس ألفا كوندي في 5 ايلول/سبتمبر 2021 بعد أكثر من عشر سنوات في السلطة، السماح له بالسفر إلى الخارج لأسباب طبية، على ما أورد بيان تم تداوله السبت على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعزت اللجنة قرارها إلى "احترام كرامة ونزاهة" رئيس الدولة السابق وإلى "أسباب إنسانية" أيضاً،.

واشار البيان إلى أن مغادرته تتعلق بالتزامه "مواعيد استشارات طبية" في الخارج، بدون أن يحدد وجهته أو مدة إقامته خارج غينيا. ولم يكشف عن أي معلومات تتعلق بحاله الصحية كذلك.

ويأتي القرار رغم من فتح تحقيق بحق كوندي (84 عاما) مطلع أيار/مايو والعديد من اركان سلطته بسبب وقائع مفترضة تشمل اغتيالات وأعمال تعذيب وعمليات خطف واغتصاب.

بدأت الإجراءات بعد شكوى رفعتها "الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور"، بسبب القمع الذي اتسمت به السنوات الأخيرة من ولاية كوندي وادى إلى مقتل العشرات.

وكان المجلس العسكري بقيادة الكولونيل مامادي دومبويا الذي نصب نفسه رئيسا، احتجز كوندي في مكان مجهول لأسابيع بعد إطاحته.

وسبق أن سمح المجلس العسكري لكوندي بالذهاب لتلقي العلاج في الإمارات العربية المتحدة، على الرغم من تحفظ العسكريين تحسباً لقيامه بتهديد السلطة من الخارج. وعاد في 9 نيسان/أبريل.

وكان المجلس العسكري الحاكم قد أعلن في 23 نيسان/ابريل أن الرئيس السابق صار "حرا" في تحركاته واستقبال أقاربه، لكنه لم يظهر علنا منذ ذلك الحين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف