أخبار

ضبط كميات كبيرة من الممنوعات

الجيش الأردني يقتل أربعة مهربي مخدرات حاولوا العبور من سوريا

صورة التُقِطَت خلال جولة نظمها الجيش الأردني تُظهِر جنوداً يقومون بدوريات على طول الحدود مع سوريا لمنع التهريب. 17 شباط\ فبراير 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمان: أعلن الجيش الأردني في بيان الأحد أنه قتل أربعة مهربين وأصاب آخرين لدى محاولتهم اجتياز الحدود من سوريا إلى المملكة وبحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات.

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة قوله ان "المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة من الأشخاص قادمين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة بإسناد من مجموعات مسلحة، حيث قامت آليات رد الفعل السريع بالتعامل مع هذه المجموعات من خلال تطبيق قواعد الاشتباك".

وأوضح إن "العملية التي وقعت فجر اليوم الأحد، أسفرت عن مقتل 4 مهربين وإصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري".

مضبوطات

واضاف انه "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على (637,000) حبة كبتاغون و(181) كف حشيش و(39600) حبة ترامادول وسلاح كلاشنكوف، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".

واكد المصدر ان "القوات المسلحة، أحبطت ومنذ بدء العام الجاري العديد من عمليات التسلل والتهريب بكافة أشكاله".

وأعلن الجيش الاردني في 27 كانون الثاني/يناير أنه أحبط عددا من محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة وقتل 27 مهربا لدى محاولتهم اجتياز الحدود من سوريا الى المملكة بإسناد من مجموعات مسلحة.

وقد أعلن الجيش في 17 كانون الثاني/يناير مقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود من حرس الحدود في اشتباك مع مهربي مخدرات على الحدود مع سوريا. وبعد أيام توفي أحد المصابين متأثرا بجروحه.

وشدّد الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا في آذار/مارس 2011، خلال السنوات القليلة الماضية الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد لأكثر من 300 كلم وأوقف وسجن عشرات المقاتلين، وعدد كبير منهم من المتطرفين، لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك.

وتؤكد عمان أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب الى خارج الأردن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف