أخبار

كثفت إجراءاتها الأمنية في سفاراتها بالعالم

مقتل خدائي: إسرائيل تخشى انتقام إيران.. من لبنان

مدافع إسرائيلية ذاتية الدفع متمركزة بالقرب من الحدود اللبنانية على أطراف بلدة كريات شمعون شمال إسرائيل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء بأن تل أبيب كثفت التحذيرات الأمنية لسفاراتها وقنصلياتها في جميع أنحاء العالم، وسط مخاوف من انتقام محتمل من قبل إيران بعد مقتل حسن صياد خدائي، أحد قيادات فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع "إيران إنترناشونال" المعارض.

وأشارت تقارير إلى مخاوف من هجمات محتملة على "أهداف يهودية" خارج إسرائيل. وقال مصدر إسرائيلي لـ"قناة 13" الإسرائيلية إن البلاد مستعدة لردة فعل محتملة من الحدود الشمالية. وقال رام بن باراك، المساعد السابق في الموساد، لشبكة "كان" الإسرائيلية إن أجهزة الاستخبارات في بلاده على دراية بالعديد من المسؤولين الإيرانيين المشاركين في "الجهود المناهضة لإسرائيل".

وكتبت "تايمز إسرائيل" ونشرت "قناة 13" الإسرائيلية أن البلاد قلقة من هجوم إيران الانتقامي. وقال بن باراك: "لا أحد في إسرائيل يأسف لمقتل حسن صياد خدائي". كما أشار وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعلون، لإذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن العناصر التي نفذت مقتل ضابط الحرس الثوري الإيراني "نفذت العمل جيدا، وعلى إسرائيل اليوم أن تعتمد على نفسها".

وفق التقرير نفسه، كتبت قناة "كان" الإسرائيلية أن عملاء الموساد كانوا مجهزين بسلاح كاتم للصوت، وتعمدوا التوجه إلى مكان الحادث في وضح النهار لقتل خدائي، "كي تكون رسالة إلى مسؤولين إيرانيين آخرين متورطين في التخطيط لضرب إسرائيل".

وبحسب "معاريف"، الإجراء الجديد المنسوب للموساد لم يكن مجرد استمرار لعملية القضاء على الأشخاص على أساس الأساليب المعتادة، "بل كان أيضًا قرارًا بتغيير السياسة بشأن توسيع نطاق العمليات ضد فيلق القدس الإيراني".

في إيران، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن الحرس الثوري سينتقم لدم صياد خدائي، "وردنا سيكون قاسيا". وشارك سلامي، قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني الاثنين والثلاثاء في مراسيم تشييع جثمان خدائي.

في مراسم التشييع، قال عبد الله حاجي صادقي، ممثل المرشد الإيراني في الحرس الثوري: "سنأخذ 10 أضعاف انتقامه من النظام الصهيوني"، كما قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الاثنين إن "الانتقام حتمي".

وغرد محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الاثنين أن "الاغتيال لن يمر من دون رد"، فيما أكد رمضان شريف، المتحدث باسم الحرس الثوري، أن "حثالة الجماعات الإرهابية التابعة للاستكبار والصهيونية العالمية سيعاقبون على أعمالهم الإجرامية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلما يقترب الايرانيون والامريكان من توقيع اتفاق فيينا تحدث مشكله ،، والسبب
عدنان احسان- امريكا -

اما فعلا اسرائيل تعرقل جهود توقيع الانفاق - وتخترع مشكله عبر عملائها وجواسيسها واستفزازاتها ،،، او ان ايران تخترع حادثه ،، لتعرقل توقيع الاتفاق ،، اي ان التوتر من مصلحه اسرائيل وايران ،- وامريكا عاجزه ،