أخبار

بعدما عارضت أنقرة انضمامهما إلى الحلف الأطلسي

ماكرون يدعو إردوغان إلى "احترام الخيار السيادي" لفنلندا والسويد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس نظيره التركي رجب طيب إردوغان إلى "احترام الخيار السيادي" لفنلندا والسويد بطلب انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي، متمنيًا التوصل سريعًا إلى "حلّ" لمعارضة تركيا.

وأشار قصر الإليزيه في ختام محادثة هاتفية استمرّت ساعة بين الرئيسين الفرنسي والتركي إلى أن "رئيس الجمهورية (الفرنسية) شدّد على أهمية احترام الخيار السيادي لهذين البلدين والذي نتج من عملية ديموقراطية وجاء ردا على تحول في بيئتهما الأمنية".

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون "تمنّى أن تتواصل المحادثات لايجاد حلّ سريع" للمعارضة التركية لطلبيْ الانضمام.

وقررت فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.

وتركيا، العضو في الحلف الأطلسي، أبدت معارضتها لانضمام السويد وفنلندا للحلف بسبب الاتهامات التي توجّهها للدولتين الاسكندينافيتين بتقديم ملاذ آمن لمجموعات كردية انفصالية.

ولفنلندا حدود برية مع روسيا بطول 1300 كيلومتر.

وتطرق ماكرون وإردوغان إلى "ضرورة جعل صادرات الحبوب الأوكرانية ممكنة" والتي لا تزال عالقة في موانئ جنوب أوكرانيا، الأمر الذي يهدد بإحداث أزمة غذاء عالمية. وسيواصل إيمانويل ماكرون "الاتصالات بشأن هذا الموضوع في الأيام المقبلة مع الجهات الدولية المناسبة".

وناقش الرئيسان "مختلف السبل الممكنة لايصال" هذه المحاصيل بإشراف الأمم المتحدة، و"اتفقا على البقاء على اتصال بغية ايجاد حلّ سريعًا".

وبحثا إمكان إنشاء ممرّ مائي من مدينة أوديسا في البحر الأسود قد تؤدي فيه تركيا دورًا مهمًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طبعا اردوغان مستعد بشرط ان لا تحشر انفك في الملف الكردي في المنطقه ،،،
عدنان احسان- امريكا -

وحده بوحــــــده ،،يا ماكرون .... ، واطلع من الملف الكردي ،،، وخــــــذوا فلندا والسويد - والدنمارك ،، وووو احسن ما تتبهدل ..لانواااا. بقي شهر للانتخابات - وبعدها راح نحطك بالقفص وتلحق باليزابيت ،، ونرجعك موظف بنك ،،، تعيد حسابات / آل روكفلر ،،،

الغباء موهبة
متفرج -

عاصرت كثيرا من هؤلاء ( الموهوبين ) ولكني لم ار مثل ماكرون ، موهبته هذه فاقت كل المواهب وحطمت كل الارقام القياسيه ، يا ماكرون : تتكلم عن سيادة دولتين ، وماذا عن سيادة بقية الدول ؟ قد اختلف كثيرا مع تركيا ولكن يا ماكرون الا تتفهم هواجسها ومخاوفها الامنيه ؟ ما هو الاهم بالنسبه لتركيا : سيادة فنلندا والسويد ام امنها القومي وصالحها الحيويه ؟ ؟