رومانيا تُبقي على مقاتلاتها العائدة للحقبة السوفياتية سنة أخرى

بوخارست: ستواصل رومانيا طلعات اسطولها الجوي من طائرات ميغ-21 العائدة للحقبة السوفياتية، لسنة أخرى، على ما أعلنت وزارة الدفاع الخميس، وذلك بعد شهر على قرارها وقف تلك الطائرات في أعقاب سلسلة من المشكلات.

وقال المتحدث باسم الوزارة كونستانتين سبينو: "أجرى سلاحنا الجوي تحليلا قائما على معايير موضوعية، مثل سياق الأمن الإقليمي، والحلول الموجودة لدينا للدفاع عن مجالنا الجوي وسلامة عناصرنا".

وسينحصر استخدام الطائرات في مهمات دوريات جوية والتدريب على الطيران.

وقال سبينو "الهدف وقف طلعاتها نهائيا في 15 أيار/مايو العام المقبل".

تعتمد رومانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على سرب من مقاتلات إف-16 اشترتها مؤخرا من البرتغال، وعلى طلعات دورية للحلف.

عزز الناتو ضفته الشرقية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، بما يشمل إرسال تعزيزات عسكرية وعتاد إلى رومانيا التي تتشارك بحدود مع أوكرانيا.

تعهدت رومانيا تكثيف جهودها لشراء 32 طائرة إف-16 من النروج، لتعزز سلاح الجو بسربين إضافيين، وفق سبيتو.

والمعلومات عن عدد طائرات ميغ-21 في رومانيا سرية، لكن تقديرات غير رسمية تقول إنها بحدود 25 طائرة.

خلال الحكم الشيوعي كان لدى رومانيا قرابة 400 ميغ-21.

لكن "عدد كبيرا من حوادث الطيران التي تم الإبلاغ عنها خلال استخدام ميغ-21 لانسر" دفع رومانيا لتعليق استخدامها الشهر الماضي.

يأتي إعلان الوزارة الخميس بعد يوم على إعلان الجيش أن طائرة ميغ-21 واجهت مشكلات بنظام الهبوط.

في الثاني من آذار/مارس اختفت ميغ-21 عن شاشات الرادار خلال قيامها بدورية قرب البحر الأسود. وعثر على حطامها في وقت لاحق فيما قتل الطيار.