أخبار

"يهدد حرية التعبير ويروج لمعاداة السامية"

واشنطن تدين بشدة قانونًا عراقيًا جديدًا يجرم التطبيع مع إسرائيل

Reuters أنصار رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر يرددون هتافات خلال احتفال بعد أن أقر البرلمان العراقي القانون
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أدانت الولايات المتحدة بشدة تشريعا جديدا صدر في العراق يُجرم تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها "منزعجة للغاية" من هذه الخطوة التي زعمت أنها تهدد حرية التعبير وتروج لمعاداة السامية.

وكان البرلمان العراقي قد وافق يوم الخميس على القانون الجديد، الذي يأتي متباينا مع تطبيع العلاقات مع إسرائيل في الآونة الأخيرة من جانب البحرين والإمارات والمغرب والسودان، بموجب ما يُعرف بـ"اتفاقات أبراهام"، التي تمت بوساطة أمريكية.

ومنذ الانتخابات في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، لم يتمكن البرلمان العراقي من الانعقاد بشأن أي قضية أخرى، بما في ذلك انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومته الخاصة.

ولم يعترف العراق أبدًا بدولة إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948، ولا يستطيع المواطنون العراقيون والشركات زيارة إسرائيل، لكن القانون الجديد يذهب إلى أبعد من ذلك، إذ يُجرم على وجه الخصوص أي محاولات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين: خمسة أسباب توضح أهمية الخطوة التاريخية

وكان هذا القانون من اقتراح رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، الذي يعارض حزبه العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل. وقد فاز تحالف يقوده الصدر بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وقال النائب العراقي حسن سالم، الذي يمثل فصيل "عصائب أهل الحق" المسلح المدعوم من إيران، إن "إقرار القانون ليس انتصارا للشعب العراقي فحسب، بل لأبطال فلسطين وحزب الله في لبنان".

وقال نواب من حزب مقتدى الصدر إنهم اقترحوا القانون للحد من أية مزاعم من قبل الأحزاب المتنافسة المدعومة من إيران بأن الصدر يعقد ائتلافات مع السنة والأكراد الذين قد تكون لديهم علاقات سرية مع إسرائيل، حسبما أوردت وكالة رويترز للأنباء.

وتشارك بعض دول الخليج، بما في ذلك الإمارات والبحرين، إسرائيل مخاوف بشأن التهديد الذي قد تشكله إيران على المنطقة.

ووضعت السعودية، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، شرطا لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، هو الاستجابة لمساعي الفلسطينيين لإقامة دولة على الأراضي التي احتُلت في حرب عام 1967.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الم اقل لكم ان الامريكان حمير ،،، وهذه الامراض - هي امراض المجتمع الامريكي ،،
عدنان احسان- امريكا -

يعني المشكله بالامريكان انهم اغبياء ويريدون ان يعلموا العالم ،، اصول القيم ؟ - و المجتمع الامريكي اكثر المجتمعات الذي يعاني من هذه الظراهر ،،، ولولا قوه القانون ،والقضاء الذي لازال نقيا - ، لاكلوا بعضهم ،، ولكن المشكله ان الايام القادمه ،،، ربما ،،، ستكون بلا قوانين ...يا جماعه والله امريكا صايره مسخره بامركيــــــا ،،، اكثر من اي مكان اخر ،،، على الاقل نملك حريه الصراخ

الدول المطبعة لها رؤيا بعيدة
صالح -

حكام دول التطبيع لهم رؤيا ابعد من الفاشلين , التطبيع بالتاكيد يصب في مصلحة دولهم ومصلحة الفلسطينيين, لا شك اذا تعرضت الدول المطبعة لاي عدوان وتعرضت للدمار فان القضية الفلسطينية ستخسر دعم هذه الدول اذا كان الدعم ماليا او معنويا اوسياسيا, والتطبيع يعكس خطوة ذكية جدا لان دوله تأمن شر اسرائيل وتكون قوية بوجه اي عدوان من اللذين يتربصون بهم و هم يحمون شعوبهم غير مبالين للمهرجين والدواعش والحاقدين والفاشلين والاذناب الايرانية

امريكا مسخرة؟؟!!
من الشرق الاوسط -

اذا كانت امريكا مسخرة فلم لا توال تعيش فيها يا (عدنان احسان)؟! لم لا ترجع الى بلدك الشرق اوسطي الاصلي؟! ارجع الى بلد تقدس ال"قيم" !!! امريكا محقة في ادانتها، لأن اسرائيل بنيت على ارض هي ارض اليهود اصلا، احتلها العرب منهم في غزواتهم كما غزو اغلب ما تسمى بال"دول العربية" الآن...لماذا احتلالكم لأرض الغير مقبول وتسمونها "فتوحات" ؟؟!!! يحق لليهود ايضا ان يسموا ما فعلوه فتحا لأرض كانت تأريخيا لهم في الوقت الذي لم تكن اي من الاراضي التي احتليتموها لكم... بدل هذا القانون السخيف، كان الأخرى بالبرلمان العراقي ان يجد حلا لمشكلة الجفاف في العراق ومشكلة عواصف التراب المتتالية.