"لا" قوية بوجه الولايات المتحدة
كوبا وفنزويلا وبوليفيا: نرفض استبعاد بلدان من قمّة الأميركيتين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هافانا: عقد رؤساء كوبا وفنزويلا وبوليفيا الجمعة اجتماعا في هافانا لإبداء "رفضهم الحازم" لقرار واشنطن استبعاد بلدان في أميركا اللاتينية من "قمّة الأميركيتين" المقبلة.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لدى وصوله إلى "قمة التحالف البوليفاري لشعوب أميركتنا" (ألبا) "نجتمع لمناقشة واتّخاذ موقف بغاية الوضوح بشأن الاجتماع الذي يدعون إليه في لوس أنجليس، و(...) الرفض الحازم والقوي والمطلق للرؤية الإمبريالية الساعية إلى استبعاد شعوب الأميركيتين".
من جهته قال الرئيس البوليفي لويس آرسي "إذا أرادوا تنظيم اجتماع بين أصدقاء، فليفعلوا، لكن لن يتمكنوا من تسميتها قمة الأميركيتين".
وكانت الولايات المتحدة بصفتها الدولة المضيفة قد أشارت مطلع أيار/مايو إلى أنها لن تدعو نيكاراغوا وكوبا وفنزويلا إلى النسخة التاسعة من قمة رؤساء دول وحكومات الأميركيتين التي من المقرر عقدها في العاشر من حزيران/يونيو في لوس أنجليس.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلنت في كانون الثاني/يناير أن "الالتزام بالديموقراطية" سيكون "عاملا رئيسيا لمعرفة من المدعو ومن ليس كذلك".
واستضاف الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل صباحا نظراءه في قمة كانت هافانا قد أعلنت عنها الثلاثاء.
وأطلق قبيل ذلك تغريدة وصف فيها اللقاء بأنه "قمّة الاندماج والتضامن والتعاون. قمّة إنسانية هي قمّتنا".
وأنشئت منظمة "ألبا" في العام 2004 ردا على إنشاء "منطقة التجارة الحرة للأميركيتين" بدعم من واشنطن، وتسعى إلى تحقيق اندماج إقليمي من دون الولايات المتحدة.
وتضم "ألبا" فنزويلا، وكوبا، ونيكاراغوا، وبوليفيا، ودومينيكا، وأنتيغوا وباربودا، وسانت فنسنت والغرينادين، وسانت لوسيا، سانت كريستوفر ونيفيس، وغرينادا.
وكان الرئيس الكوبي قد أعلن الأربعاء أنه لن يشارك "بأي حال" في قمة الأميركيتين.
وكان رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا الذي لم يحضر الجمعة افتتاح القمة في هافانا، قد أعلن في 18 أيار/مايو أنه "غير مهتم" بالمشاركة في قمة الأميركيتين قائلا "أنا أقول لليانكي إنس الأمر، لا تهمنا المشاركة في هذه القمة"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
ويلوّح رؤساء دول أميركية لاتينية عدة، بينهم المكسيكي أندرس مانويل لوبيز أوبرادور، بمقاطعة قمّة الأميركيتين إن لم تدع إليها كل دول المنطقة.