أخبار

قدمه كبير برلمانيي حزب المحافظين البريطانيين

خطاب بسحب الثقة من قيادة جونسون

تزايد طلبات سحب الثقة من زعامة جونسون - أ ف ب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قدم كبير أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين، خطابًا لسحب الثقة من قيادة بوريس جونسون مع تزايد عدد المحافظين الذين يطالبون رئيس الوزراء بالتصعيد بعد تقرير سو غراي عن حفلات الاختراق.
وقال السير بوب نيل الذي يرأس لجنة العدالة المختارة في مجلس العموم، إن تقرير السيدة غراي بشأن الحفلات التي كسر إغلاق كورونا في داونينغ ستريت قد "سلط الضوء على نمط من السلوك غير المقبول كليًا" من قبل بعض العاملين في مركز رئاسة الحكومة.
وأضاف المحامي السابق: "لقد استمعت باهتمام إلى التفسيرات التي قدمها رئيس الوزراء في البرلمان وفي أماكن أخرى، وللأسف، لا أجد تأكيداته، سواء أنه لم يتم انتهاك أي قواعد أو أنه لم يكن على علم بالمخالفات، ذات مصداقية".

قدمت الخطاب
وقال: لا يمكنني قبول ان جونسون لم يكن على علم بما يجري، لهذا السبب، ومن قلبي الحزين، قدمت خطابًا بسحب الثقة من جونسون إلى السير غراهام برادي رئيس لجنة 1922 صاحبة القرارات المهمة في حزب المحافظين، بعد ظهر الأربعاء."
وتابع السير بوب نيل: "الشخص الوحيد الذي يعرف عدد النواب الذين أرسلوا خطابًا لسحب الثقة من جونسون، هو السير غراهام، رئيس لجنة عام 1922 لنواب حزب المحافظين. يتطلب الأمر 54 خطابًا لإجراء تصويت بحجب الثقة عن رئيس الوزراء".

22 نائباً
وقالت قناة (سكاي نيوز) إنها أحصت 22 نائباً - بما في ذلك السير بوب - دعوا السيد جونسون علناً إلى الاستقالة على الفور منذ أن فرضت شرطة العاصمة غرامات على رئيس الوزراء في منتصف أبريل بشأن حفلات الإغلاق.
وكانت الموظفة المدنية الكبيرة السيدة غراي قدمت في تقريها المكون من 37 صفحة تفاصيل عن الحفلات الصاخبة في داونينغ ستريت ووايتهول حتى الساعات الأولى من الصباح، مع تناول "الكحول المفرط".
ووجدت "إخفاقات في القيادة والحكم" في كل من مقر رئاسة الحكومة ومكتب مجلس الوزراء وقالت إن الأحداث "حضرها قادة في الحكومة" و"ما كان ينبغي السماح بحدوثها".
تعرض تحقيق شرطة العاصمة، الذي انتهى الأسبوع الماضي، لانتقادات لأنه فرض غرامة واحدة فقط على رئيس الوزراء عندما أكدت السيدة غراي أنه كان في حفلات أخرى حيث تم تغريم آخرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف