لا يزالون على متن السفينتين دون اعتقال
إيران تؤكد أن طاقم ناقلتي النفط اليونانيتين "في صحة جيدة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أكدت إيران السبت أن أفراد طاقم ناقلتي النفط اليونانيتين اللتين احتجزتهما الجمعة "في صحة جيدة"، مشيرة الى أنهم لا يزالون على متن السفينتين ولم يتم اعتقالهم.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني الجمعة توقيف ناقلتي نفط يونانيتين في مياه الخليج، وسط توتر مع أثينا بعد إعلان الأخيرة أنها ستسلّم الولايات المتحدة نفطا إيرانيا كان على متن ناقلة تحتجزها ترفع العلم الروسي.
واتهمت الخارجية اليونانية إيران بـ"القرصنة"، مشيرة الى أن تسعة من مواطنيها هم ضمن طاقم السفينتين، رافضة تحديد عدد البحارة الآخرين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده السبت "طاقم الناقلتين بأمان وفي صحة جيدة"، وذلك في تغريدة عبر تويتر.
من جهتها، نفت المنظمة الإيرانية للمرافئ والملاحة البحرية "احتجاز طاقم هاتين الناقلتين اليونانيتين".
بيان
وأضافت في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، "كل أفراد الطاقم هم في صحة ممتازة وأثناء تواجدهم على متن (الناقلتين)، يتم توفير الحماية لهم بمقتضى القانون الدولي. يتم توفير كل الخدمات الضرورية لهم".
ولم تقدم المنظمة تفاصيل إضافية.
وأعلن الحرس الثوري الجمعة أن بحريته "أوقفت اليوم ناقلتي نفط يونانيتين بسبب مخالفات ارتكبتهما في الخليج الفارسي"، وذلك في بيان مقتضب نشره موقعه "سباه نيوز".
ولم يحدد الحرس طبيعة المخالفات.
وأتى الاعلان عن احتجاز السفينتين بعد ساعات من طلب الخارجية الإيرانية الإفراج عن ناقلة نفط أعلنت اليونان أنها ستسلّم حمولتها للولايات المتحدة بناء على طلب القضاء الأميركي.
وفي 19 نيسان/أبريل احتجزت السلطات اليونانية ناقلة النفط الروسية "بيغاس" (تغيّر اسمها بعد أيام إلى "لانا")، تنفيذاً لعقوبات صادرة من الاتحاد الأوروبي بحق موسكو على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكدت السلطات اليونانية الأربعاء أنها ستنقل الحمولة الى واشنطن بناء على طلب القضاء الأميركي، في خطوة اعتبرتها طهران دليلا على "القرصنة".
وشدد خطيب زاده السبت على أن العلاقات بين إيران واليونان "ارتكزت دائما على الاحترام المتبادل"، مشددا على أن هذه العلاقات "لا يجب أن تختلّ بأخطاء في الحسابات (...) بما يشمل السرقة بأمر من طرف ثالث".
ويشكل تصدير النفط أحد المجالات المشمولة بالعقوبات الاقتصادية التي أعادت واشنطن فرضها على طهران في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018.
وسبق لواشنطن أن أعلنت توقيف ناقلات تحمل نفطا إيرانيا ومصادرة حمولتها، وهو ما تعتبره طهران مخالفا للقانون الدولي.