أخبار

حسائر فادحة تؤثر على خدمات موسكو الاستخبارية

المسيّرات الروسية تتساقط بالعشرات في أوكرانيا

صورة أرشيفية لمسيرة روسية في السماء السورية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: خسر الجيش الروسي 50 طائرة استطلاع من طراز "أورلان 10 - إي" خلال الأشهر الثلاثة الأولى من غزو أوكرانيا، وفقًا لمحللي الاستخبارات. وقد جمع هؤلاء أدلة موثقة على وسائل التواصل الاجتماعي لمدونة "أوريكس"، بتأكيد مرئي لما لا يقل عن 50 طائرة بدون طيار روسية فقدت منذ 24 فبراير الماضي.

ووفقًا لتقريرهم، فقدت روسيا أيضًا العديد من الأنواع الأخرى من الطائرات بدون طيار.

في تحديث استخباراتي، أوضحت وزارة الدفاع البريطانية الدور "المحوري" الذي تلعبه الطائرات بدون طيار في الصراع. ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أن المستوى المرتفع للطائرات بدون طيار قد عانى بسبب التشويش الإلكتروني وإسقاطها.

وكتبت الوكالة أن روسيا حاولت تطبيق مفهوم "الضربة الاستطلاعية" التي صقلتها في سوريا، والتي تستخدم طائرات الاستطلاع بدون طيار لتحديد الأهداف التي ستضربها الطائرات المقاتلة أو المدفعية. وأوضحت الوزارة كذلك أن روسيا تتجنب الآن طلعات جوية في أوكرانيا بسبب معدلات التناقص المرتفعة هذه وأن البلاد من المحتمل أن تواجه "نقصًا ... تفاقم بسبب القيود في قدرتها التصنيعية المحلية الناتجة عن العقوبات".

وفقًا لوزارة الدفاع البريطانية، فإن استمرار الخسائر في طائرات "أورلان 10 - إي" بدون طيار بالمعدل الحالي من شأنه أن يزيد من تدهور القدرات الاستخبارية للقوات الروسية، ما يعيق قدرتها على مواصلة الحرب. وتم تطوير هذه الطائرة المسيرة في مركز التكنولوجيا الخاصة في سانت بطرسبرغ بروسيا، وتم نشرها مع الجيش الروسي منذ عام 2010.

"أورلان 10 - إي" مصممة للاستطلاع الجوي والمراقبة من ارتفاع أقصى يبلغ 6000 متر (3.7 ميل). يمكن هذه الطائرة أن تطير بسرعة قصوى تبلغ 70 ميلاً في الساعة لمدة تصل إلى 18 ساعة ويمكن التحكم فيها من مسافة 90 ميلاً تقريبًا.

يبلغ طول الطائرة 1.8 متر (6 أقدام) ويبلغ طول جناحيها 3.1 متر (10 أقدام) ويبلغ وزن إقلاعها الأقصى 18 كيلوغراماً (40 رطلاً)، بما في ذلك حمولة 4.5 كيلوغرام (10 أرطال).

وبحسب ما ورد، يمكن هذه الطائرة بدون طيار أن تحمل في حجرة الحمولة الخاصة بها مجموعة متنوعة من خيارات الاستشعار بما في ذلك كاميرات التصوير الحراري وضوء النهار ومعدات رسم الخرائط ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى أدوات تحديد الليزر التي يمكن أن تشير إلى الموقع الدقيق لنظام الأسلحة.

إنها منصة جوية متوسطة المدى ومتعددة الأغراض للمهام بما في ذلك استطلاع ساحة المعركة والمراقبة والبحث والإنقاذ وتتبع الهدف والتدريب القتالي والتشويش وكشف الإشارات اللاسلكية.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "ديفانس بوست"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف