أخبار

نفذها الجيش الأحمر الياباني وخلفت 26 قتيلًا

الفلسطينيون يحيون مرور 50 عاماً على عملية مطار اللد

صورة منفذي عملية اللد اليابانيين تداولها ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أحيا فلسطينيون في بيروت الإثنين ذكرى مرور 50 عاماً على عملية مطار اللد الإسرائيلي، التي نفذها عناصر من الجيش الأحمر الياباني وأودت بحياة 26 شخصاً.

وفي ظهور نادر، شارك كوزو أوكاموتو (74 عاماً)، الناجي الوحيد بين المنفذين الثلاثة للعملية التي وقعت في 30 أيار/مايو 1972، في إحياء الذكرى في مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت.

ووضع المشاركون إكليل زهر على قبر رمزي لمنفذي العملية اللذين قتلا، ورفع أوكاموتو، الذي بدا نحيلاً وقد غزا الشيب شعره، علامة النصر.

وخططت للعملية التي نفذها الجيش الأحمر الياباني، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الفصيل الفلسطيني اليساري الذي برز في ذلك الوقت بسبب عمليات خطف الطائرات التي نفذها.

وقال أبو يوسف، أحد مسؤولي الجبهة الشعبية في لبنان والمسؤول عن تأمين احتياجات أوكاموتو في لبنان، "كوزو أتى ليدافع عن حرية شعب سلبت ارضه منه، وهو مؤمن بحق هذا الشعب، ومؤمن بالعدالة وبحرية الانسان".

وشارك ممثلون عن الفصائل الفلسطينية في إحياء الذكرى فضلا عن ممثل لحزب الله، العدو اللدود لإسرائيل.

وقد أودت عملية مطار اللد، الذي بات اليوم مطار بن غوريون، بحياة 26 شخصاً، بينهم كندي وثمانية إسرائيليين. أما باقي القتلى السبعة عشرة فكانوا حجاجاً مسيحيين يحملون الجنسية الأميركية من بورتوريكو. ولا تزال الجزيرة الصغيرة تحيي حتى هذا اليوم ذكراهم في العاصمة سان خوان.

وبعد 13 عاماً في السجون الإسرائيلية، أطلق سراح أوكاموتو بموجب صفقة تبادل في أيار/مايو العام 1985.

وفي لبنان، أمضى سنوات عدة في مخيمات الجيش الأحمر الياباني والجبهة الشعبية في شرق البلاد قبل توقيفه ورفاقه في العام 1997 في قضية تزوير مستندات.

وبضغط من طوكيو، رحّل لبنان أربعة عناصر من الجيش الأحمر إلى اليابان في العام 2000، لكن بعد ضغوط من الفصائل الفلسطينية وتظاهرات داعمة له، أطلق سراح أوكاموتو وتم منحه اللجوء السياسي، ليكون أول وآخر لاجئ سياسي في لبنان.

ويعيش أوكاموتو منذ ذلك الحين برعاية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف