أخبار

انتقد عنصرية اليهود وعنفهم وانقراض قيمهم

كاتب يهودي: لا تلائمنا الدولة.. فلنعد إلى الشتات

يهوديان متشددان يتفقاون ثمرة حمضيات تم استخدامها خلال الاحتفال بعيد العرش، عيد المظال، في حي ميا شعاريم الأرثوذكسي المتطرف في القدس، 1 أكتوبر 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: في مقالة نشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية بنسختها الإنكليزية، قال الكاتب الإسرائيلي مايكل بريزون إن ما يحصل في العالم اليوم دليل على أن اليهود محكومون بالشتات الجغرافي، والأفضل ألا يتجمعوا في نقطة جغرافية، "فالتشتت أفضل لهم من النجمع في دولة قومية".

فقد افتتح بريزون مقالته بالقول: "أنا يهودي منفي وفخور.. أنا مواطن عالمي، ولا ارتباط لي بمسقط رأس جغرافي، والأرض ليست إلا قذارة ينبت فيها طعام ويُدفن فيها موتى، ولا قداسة فيها ولو بالحد الأدنى، كما لا تستحق إهراق قطرة دم في سبيلها".

أضاف أن أبناء جلدته من اليهود "يجيدون فعلًا أن يكونوا شعباً، فعلى مدى ألفي عام كانوا كذلك بلا قوة، بل أرض، لا جيش، وبلا هيكل، وقد تعلمنا اليوم أن استمرارنا مرهون بتشتتنا لا بتجمعنا، فإننا نحن معشر اليهود لا نحسن أن نكون أمة، إذ سرعان ما نتحول إلى أغبياء يسيرنا العنف ويلتهمنا الجشع، وفي وقت قصير، قد نعيد أنفسنا إلى الشتات، وحينها فحسب، في منفانا الجديد، نستعيد الإحساس بما فقدنا، ونعود لنكون شعباً حياً يُرزق".

وتابع الكاتب الإسرائيلي مقالته: "لا يلائمنا نحن اليهود أن نتكتل في أغلبية، في حكم وجيش ودولة، إنما أفضل ما يلائمنا هو أن نبقى أقلية، فمرة أخرى، نؤدي دور الأمة، وهذا في الظاهر هو ردنا الأبدي على المحرقة التي تعرضنا لها. في الواقع، المحرقة مستمرة، لكنها لا تحرق أجسانا، إنما تحرق أرواحنا"، مشيرًا إلى أن هذه الدولة التي تلمّ اليهود تعاني العصبيات: "فهناك متعصبي السيكاري وهناك أتباع الحاخام أكيفا المتهورين، وتلامذة شمعون بار كوخبا الحمقى، وليس جديرًا بأمثال هؤلاء أن نسميهم يهوداً، إنما هم أشباه يهود، أخذوا من اليهودية ما هو شرّ واعتمدوه جوهرًا في ممارستهم اليومية، وهكذا وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم، فنحن أمة صغيرة، متكبرة عنيفة وشريرة، ولو قدّر لصاحب رؤية إقامة دولة إسرائيل أن ينبعث من قبره اليوم ليرى ما وصلت إليه رؤيته، لطلب أن تعود رفاته إلى فيينا، بعيدًا من إسرائيل".

وبحسب بريزون، لا مفر من الاعتراف بأنه هذا مستنقع، حيث أفسدت 75 عامًا من العنصرية والعنف الناخب الإسرائيلي، فلا حكومة عاقلة بعد اليوم، ولا مفر من الاعتراف بأن الصهيونية كانت خطأ ساذجًا، وبأن الحل الأمثل هو الشتات من جديد، علّنا نجدد قيمنا اليهودية".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "هآرتس" الإسرائيلية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا علاقه لليهود - بدوله اسرائيل ،،
عدنان احسان- امريكا -

دوله اسرائيل اليوم ليست الا قاعده متقدمه - للامبرياليه العاميه و لكي لا يتوحد العرب واليهود - حضاريا - منا فعلوا في الاندلس ،، ولولا اليهود لما فتح العرب المساكين الاندلي - وكان احد قاده الجيش يهودي ،،، - ثانيا - لكي يبقي الكيان الصهيوني - قاعده استنزاف لشعوب المنطقه ،/// ،، اما مساله الشتات -- ،، فاليهود جزء من حضاره المنطقـــه،، العربيه والاسلاميه وتاريخها المشرق ... ولهم الحق العيش والحكم - من المحيط للخليج - وهم اشد اعداء الصهيوينه - ويهود امريكا افضل مثال ،،، والمكشله بزبالات - اوربه الشرقيه ،، بقايا يهود الخزر

يهود المنطقة من النسيج
سيامك -

لكن المشكلة هي الترند الصهيوني للعرق الابيض المتطرفين ربي لحية و البس اكلاو اسود واتعلم هز ابراسك وسافر لفلسطين انت اصبحت صاحب الارض و على العكس تماما الفلسطينيين الهروب نحو الغرب يعني تبادل ادوار