أخبار

مصدر يكشف لـ "إيلاف" تغيراً في مناطق نفوذ الرئيس السوري

الأسد يقف على مفترق... وعليه أن يقرر سريعاً!

في دمشق، لوحات إعلانية داعمة الأسد في انتخابات 26 مايو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: "يقف بشار الأسد على مفترق طريق مصيري، والوقت ليس في صالحه"... هذا ما أكده لـ"إيلاف" مسؤول كبير لافتاً إلى أن على الرئيس السوري الاختيار بين المحور السني المعتدل بما في ذلك التقرب من الولايات المتحدة أو المحور الشيعي الإيراني الذي سيضعه وبلاده في حالة من الضياع.

تغير مناطق النفوذ
وقال المسؤول إن سوريا الحالية، والتي نجح الأسد باستعادتها، لم تعد هي ذاتها سوريا التي كانت قبل العام 2011، فالمناطق التابعة للأسد في سوريا اليوم تضم المناطق العلوية في الشمال والغرب وحمص وحماه والشام والجنوب السوري، بينما فقد الأسد السيطرة على الأجزاء الأخرى التي لن تعود الى سيطرته في المستقبل. أضاف المصدر أن الأسد لن يستطيع السيطرة على أكثر من ذلك، وقد لا يريد ذلك، ففي سوريا التابعة للأسد هناك ثلث سني وثلث علوي وثلت من الآخرين بينهم 10% من الشيعة أي أن سوريا الأسد فيها أكثرية علوية شيعية.

الشام تتحول الى مدينة شيعية
وأكد المسؤول الكبير لـ"إيلاف" أن الوضع الاقتصادي المزري والحاجة لدى السوريين قد تدفع بهم للعودة الى الثورة وهذا ما يخشاه الأسد، ويحاول الرقص في كل الأعراس بسبب هذا الأمر، فهو لا يستطيع تأمين العيش الكريم للمواطنين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرته، كما لا يستطيع التخلص من السيطرة الروسية والإيرانية في بلاده. أضاف "ومع كل رغبته في العودة للمحور السني الا انه يبقى خائفاً من إيران وميليشياتها التي تعمل داخل بلاده بلا منازع وبدون أي عائق أو حساب من النظام السوري". وقال المسؤول إن "هناك في الجنوب السوري الآن قرى شيعية بالكامل، وهذا واقع مستجد لم يكن موجوداً قبل العام 2011، لافتاً إلى عدد كبير من الحسينيات بنيت مؤخرا في الجنوب السوري ومناطق أخرى، حتى صار جنوب دمشق شيعياً بامتياز تعيش فيه أكثرية شيعية أقامت الحسينيات والمزارات والعيادات والمرافق الأخرى التي تخدم الشيعة وتطور بيئة حاضنة لهم. وأشار المسؤول إلى استيلاء هذه الأكثرية الشيعية على أراض وعقارات شامية، ويجري رويداً رويداً تحويل الشام الى مدينة شيعية.

دروز سوريا يقولون كلمتهم
إلى ذلك، تشير المعلومات إلى أن الدروز في سوريا الآن لهم كلمة ولهم ما يقولونه، فمنذ العام 2018 بدأ الدروز يعارضون النظام وهرب الشبان من الخدمة وكثرت المجموعات المسلحة لحماية القرى والبلدات الدرزية من الشيعة والإيرانيين ومحاربة المخدرات والدعارة وعمليات الخطف وأصبح الدروز في حوران محل قلق للنظام الذي لم يستطع حتى الان استمالتهم بالكامل كما كان منذ اندلاع الثورة.

على الأسد القرار
من ناحية أخرى، يواجه بشار الأسد تحديات محلية وخارجية وهو الان في وضع صعب وحرج دولياً وداخلياً، وخصوصاً أن التغلغل الإيراني والشيعي في بلاده لا يخدم مصلحته، ولكن لولا هؤلاء والروس لكان سقط منذ زمن بعيد لذلك هو يبقى متأرجحا بينهم وبين المحور السني المعتدل الذي قد يشكل طوق نجاة له ولنظامه. يضيف المسؤول "الوقت يمر بسرعة وعليه أن يقرر سريعاً".

ضغوطات إسرائيلية
إن لم تكن هذه المصائب على النظام والبلد كافية، فان إسرائيل من ناحيتها تسعى لإعادة احياء اتفاق وقف اطلاق النار مع الجيش السوري من العام 1974 وتطلب ان تظل القنيطرة او الجولان السوري منزوعة السلاح وعدم إقامة أي مواقع عسكرية سورية هناك. وأشار المسؤول إلى أنه رصدت في الأشهر الأخيرة عمليات إسرائيلية أرضية، اذ دخلت قوات إسرائيلية الى الأراضي السورية وطردت الجنود السوريين من بعض المواقع وقاموا بتفجيرها وبعثوا رسائل للجيش السوري بضرورة العودة لاتفاق 1974 والا ستستمر إسرائيل بتدمير المواقع غير المتفق عليها. وأشار المسؤول الى ان الجيش الإسرائيلي عندما يدخل الى مثل هذه العمليات فهو يحذر الجنود السوريين ويطلب منهم المغادرة بأسرع وقت قبل تدمير الموقع.

حزب الله يوسع نفوذه
وتشير المعلومات الى ان حزب الله يسعى مؤخرا إلى توسيع نفوذه داخل الجيش السوري النظامي الذي يحاول العودة الى نظام الجيش الرسمي، فيما يبعث حزب الله بمستشارين يعينهم في الوحدات المختلفة ومن ثم يجندون عناصر الحزب للانضواء تحت راية الجيش السوري، لكن يقيمون المراكز الخاصة بهم ويأتمرون بأوامر قيادات الحزب وفيلق القدس الإيراني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هناك فرق - بين خيـــــــــار- ومحتار ،،،
عدنان احسان- امريكا -

سوريه ليست مثل ايام زمان ،، وبشار الاسد لا يمك خيارات -بل هناك استحقاقات في الملف السوري - لا يملك الاسد اي قدره على حتى على اتخــــاذ قرار بها ،، بل يخشى المفاجات من العيار الثقيل اذا وقعت ايران اتفاق فيينا - الذي يتطلب موافقه الصين - وروسيا والملتزمه مع ايران يالتحالف الاستراتيجي - او السد محتار في تطورات الحرب الاوكرانيه ، الذي اصبحت به سوريه اخر قواعد روسيا في المتوسط ، ويخشى الاسد من تسويه - اوتصعيد - تدفع سوريه الثمن - وكذلك محتار في تطورات الملف مع تركيا ،، واردوغان الذي يبجث عن نصر على حساب - الملف السوريه - ولم يبقى له سوئ الملف السوري - للاستعداد للانتخابات القادمه في تركيا ،،، واخيرا - ورقه اعاده العلاقات الخليج ،، المرتبطيه الخارطه الاقليميه ،، يعني بالمحصله - لامفترق طرق امام الاسد ،،، والورقه التي عاش عليها النطام السوري - من قبل - الورقه الفلسطينيه ،،، هذه الورقه ،، انتهت حتى عند الفلسطينيين - ولو سالت الفلسطنيين اليوم ماذا يريدون - لما - عرفوااا ،،، وتحول الصراع الفلسطيني الاسرائلي - للشيخ جراح - وصلاه - ومستطونيين ،،،وصزاع اصوليات ،،، اذا ماذا بقي للاسد من اوراق سوى ورقه الاحتفاظ بالسلطه ضمن معادلات قوى الصراع ،بالمنطقه - ،، وموقفه اشبه موقف - حكام تل ابييب ،، اقصد بالمازق ،،، مع الفرق ...الشاسع المقارنه بين تل ابييب التي لها خيارات - ونظام مؤسسات ،، ،، واكبر مازق يحل ... بحل الكنيست ،، والدعوه للانتخابات ،،

لنتكلم بواقعيه وبمنطق
متفرج -

الولايات المتحده التي يزعم ( السنة ) انها تدعمهم تقول بوضوح وصراحة انها تريد اقامة شرق اوسط جديد في المنطقة ، في سوريا تحديدا تريد انشاء دولة كردية منفصلة ، لن ندخل في تقسيمات الدول الاخرى ، ايران ضد تقسيم سوريا بالمطلق لان تقسيم سوريا سيكون مقدمه لتقسيم ايران نفسها ، تركيا حليفة الولايات المتحده وهي دوله ( سنية ) ايضا لا توافق ابدا على سياسة الولايات المتحده في انشاء دولة كردية في سوريا ، اذن امريكا ضد ( السنة ) في سوريا وفي تركيا ، الرئيس الاسد ليس امامه حل الا ان يتحالف مع الذي يدعم وحدة اراضي سوريا واستقلالها ، لا يمكن ابدا لرئيس سوري وطني وشريف مهما كان اسمه او طائفته ان يقف مع من يريد تقسيم بلاده ، لنفرض ان الولايات المتحده عرضت على الرئيس السوري تسليمة كل المناطق التي تحتلها بما في ذلك المناطق التي مكنت حلفاءها الاكراد من السيطره عليها مقابل ان يحد من النفوذ الايراني ويتخلص من المليشيات الاجنبيه على اراضي سوريا ، لنفرض ذلك ، عندها لو رفض فانه سيكون عميلا لايران ، ولكن هذه الفرضية مخالفه تماما لاهداف امريكا الاستراتيجيه في المنطقه ، اذن الرئيس السوري لا يقف على مفترق طرق ولم يقف يوما ، كان ولا يزال يقف في مقدمة الطريق الذي يضمن وحدة اراضي بلاده وسيادتها واستقلالها ، ليقل لي احد بان الولايات المتحده تريد الحفاظ على وحدة اراضي دول المنطقة وانها لا تعمل لاجل شرق اوسط جديد وانها لا تسعى لتقسيم دول ولا تسعى لاقامة كيان كردي على اراضي سوريا لاكون اول المؤيدين للولايات المتحده ، هل لازلتم تظنون ان الشعب السوري غبي ولا يعلم ماذا يجري من محاولات لاقامة كيان كردي عنصري على ارض بلاده ؟ الحصار الذي تفرضه الولايات المتحده واذنابها على الشعب السوري لتجويعه وتركيعه فشل وسيفشل والمؤامرة الواسعة التي كلفت المتآمرين مئات مليارات الدولارات ، نعم عدة مئات من مليارات الدولارات ، قد فشلت وانتهت ، وبقي الرئيس السوري وسيبقى بارادة الشعب طالما استمر الحصار ، استمرار الحصار مؤشر على ان بشار على صواب .

إلى المجرم وجروه
عبد الله العراقي -

إلى المجرم حافظ بن سليمان الخائن والصغير بشار خسئت أيها الوغدُ ** خسِئتَ و تسلم البلدُ @ويحَ أمةً ماعرفت ** بأنكَ شـرَ من تلـدُ @لها من الـله ســند ** ومنه الزند والعضد @أما والثورة صامدةً ** بذمة ثوارٍ صمدوا @ كدوحِ النبعِ شوكتُهم ** تُخضُّ وليس تُختضدُ@وأَصْيَدَ يفتدي دمَها ** بجـيدٍ كُـلُهُ صَـيَدُ @أم تبكي أطفال غضٍ ** قتلهم وحش بغضُ @يمينـاً أنـك لوغــدٌ ** مامـن قبلـه وغـدُ @مهـلاً أيها الوغـد ** قتـلك الواحدُ الأحدُ @إلى جهنم ياسفـاح ** بعون الله منه المددُ @

إلى الرفيق متفرج ...
علي منصور -

إلى الرفيق متفرج ... يبدو أنك مغرم بالادوية الأيرانية .. التي أثبتت فعاليتها في تحويل المهابيل من أمثال بشار إى عملاء لأيران .. والسيد حسن نصرياهو أحد من تعاطوا هذه الادوية لعلمك .. بشار أصبح دمية مهترئة لايستعملها أبو علي بوطين محرقة بالية أذهب يارفيق متفرج إلى Google وأكتب بالأنكليزية Israel: Assad Must stay وأنظر على الصفحة الأولى لجريدة Time ماذا تريد أسرائيل ... ومن هو العميل لأسرائيل.