أخبار

ممثلة براشد نبيل الحمر

البحرين تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافيين

راشد نبيل الحمر يدلي بصوته
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من مسقط: فازت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬للمرة الاولى‭ ‬بعضوية‭ ‬المكتب‭ ‬التنفيذي‭ ‬للاتحاد الدولي للصحافيين‭ ‬ممثلة‭ ‬بعضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬جمعية‭ ‬الصحفيين‭ ‬أمين‭ ‬السر‭ ‬والعلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬راشد‭ ‬نبيل‭ ‬الحمر،‭ ‬والذي‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬112‭ ‬صوتًا‭. ‬

وجرت الانتخابات‭ ‬صباح الجمعة ‮ضمن‭ ‬أعمال‭ ‬المؤتمر‭ ‬العام‭ ‬الحادي‭ ‬والثلاثين‭ ‬للاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للصحفيين‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬عاصمة‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬مسقط،‭ ‬حيث‭ ‬عقد‭ ‬المؤتمر‭ ‬ما بين‭ ‬31مايو‭و - ‬3‭ ‬يونيو الجاري‭ ‭.‬

وقال الحمر‭ ‬إن هذا‭ ‬الفوز‭ ‬يعكس‭ ‬ثقة‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬بالاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬والسمعة‭ ‬الطيبة‭ ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بها‭ ‬الصحافة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬الأوساط‭ ‬الدولية‭ ‬وما‭ ‬تتسم‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬حرية‭ ‬في‭ ‬الرأي‭ ‬والتعبير‭.

ويعتبر‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للصحفيين،‭ ‬أكبر‭ ‬منظمة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬تعنى‭ ‬بشؤون‭ ‬الصحفيين،‭ ‬إذ‭ ‬يمثل‭ ‬الاتحاد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬600‭ ‬ألف‭ ‬صحفي،‭ ‬من‭ ‬120‭ ‬دولة. ‬ وتأسس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للصحفيين‭ ‬عام 1926،‭ ‬بهدف‭ ‬مساعدة‭ ‬الصحفيين‭ ‬وترقية‭ ‬مهاراتهم،‭ ‬ثم‭ ‬جاء‭ ‬التأسيس‭ ‬الثاني‭ ‬للاتحاد‭ ‬عام1946،‭ ‬عقب‭ ‬انتهاء‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية،‭ ‬لتضاف‭ ‬إلى‭ ‬مهام‭ ‬الاتحاد،‭ ‬مهمة‭ ‬التحرك‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬حرية‭ ‬الصحافة‭ ‬ودعم‭ ‬المنظمات‭ ‬الصحفية‭ ‬المحلية،‭ ‬وكذلك‭ ‬رفض‭ ‬كل‭ ‬أنواع‭ ‬التمييز،‭ ‬ومواجهة‭ ‬استخدام‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬للترويج‭ ‬للتعصب‭ ‬وعدم‭ ‬التسامح‭ ‬والنزاعات‭.‬

ويحظى‭ ‬مؤتمر‭ ‬الاتحاد‭ ‬العام‭ ‬للصحفيين‭ ‬باهتمام‭ ‬دولي‭ ‬كونه‭ ‬أبرز‭ ‬حدث‭ ‬صحفي‭ ‬وإعلامي،‭ ‬ويشارك‭ ‬في‭ ‬أعماله‭ ‬نحو‭ ‬350‭ ‬صحفيًا‭ ‬يمثلون‭ ‬اتحادات‭ ‬ونقابات‭ ‬وجمعيات‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬قارات‭ ‬العالم،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مشاركة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬صحفيًا‭ ‬وإعلاميًا‭ ‬يمثلون‭ ‬صحفًا‭ ‬وإذاعات‭ ‬ومحطات‭ ‬تلفزيونية‭ ‬وصحفًا‭ ‬إلكترونية‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف