أول هجوم "إرهابي" دام حيث ينتشر الجيش في الشمال
جماعة مرتبطة بالقاعدة تتبنى هجوماً اودى بحياة ثمانية جنود في توغو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لاغوس: أعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التي تُعدّ أكبر تنظيم جهادي في منطقة الساحل والمرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثمانية جنود توغوليين الشهر الماضي في شمال توغو.
وأفاد بيان وثقه وترجمه موقع سايت المتخصص بالجهاديين بأن الجماعة "تتبنى هجوم 11 أيار/مايو على القوات التوغولية".
وأكدت الحكومة التوغولية أنه أول هجوم "إرهابي" دام في توغو حيث ينتشر الجيش في الشمال لمواجهة خطر تمدد عنف الجماعات الجهادية الموجودة في بوركينا فاسو المجاورة.
وليل 10 إلى 11 أيار/مايو، تعرض الجنود لهجوم شنه نحو ستين شخصاً يستقلون دراجات نارية على موقع عسكري في شمال توغو، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود وإصابة 13 آخرين.
وأكّدت الحكومة في وقت لاحق أن حوالى 15 مهاجمًا قتلوا في هذا الهجوم على يد الجنود. ولم يشر بيان الجماعة الذي نقله الموقع إلى ذلك.
ولفتت الجماعة إلى أن هذا الهجوم هو الأول الذي تتبناه في توغو.
وأكدت سلسلة هجمات حدودية في بلدان جنوب منطقة الساحل في الآونة الاخيرة المخاوف تقدم الجماعات الجهادية نحو الساحل.
وتشهد مالي وبوركينا فاسو والنيجر تمرداً جهادياً، وتخشى دول مجاورة مثل غانا وتوغو وساحل العاج تمدده الى حدودها.
وكانت جماعات جهادية عدة تنشط في منطقة الساحل واتحدت في 2017 في "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" أعلنت مبايعتها لتنظيم القاعدة.