أخبار

بوتين ارتكب "خطأ جوهرياً"

كييف غاضبة من مطالبة ماكرون بعدم "إذلال" موسكو

EPA ماكرون قال لوسائل الإعلام الفرنسية إن الزعيم الروسي "عزل نفسه"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وجّه وزير خارجية أوكرانيا انتقادات إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد أن قال الأخير إنه من الضروري ألا تتعرض روسيا للإذلال بسبب غزوها.

وقال ماكرون إنه من المهم أن يكون لدى الرئيس فلاديمير بوتين مخرج مما سماه "خطأ جوهريا".

لكن دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، قال إن على الحلفاء "التركيز بشكل أفضل على كيفية وضع حد لروسيا" لأنها "تذل نفسها".

وتحدث ماكرون مرارا إلى بوتين عبر الهاتف في محاولة للتوسط في وقف إطلاق النار والتفاوض مع أوكرانيا.

وتتناقض المحاولات الفرنسية للحفاظ على الحوار مع زعيم الكرملين مع موقفي الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال كوليبا في تغريدة على تويتر إن "الدعوات لتجنب إهانة روسيا لن تؤدي إلا إلى إهانة فرنسا وكل دولة أخرى قد تطالب بهذا المطلب".

تقول كييف إن روسيا يجب ألا تحصل على تنازلات في أراضي أوكرانيا، بعدما تم إدانة الغزو الروسي دوليا باعتباره "عدوانا وحشيا".

في وقت سابق، قال ماكرون لوسائل الإعلام الفرنسية إن الزعيم الروسي "عزل نفسه".

وأضاف "أعتقد، وقلت له، أنه ارتكب خطأ تاريخيا وأساسيا لشعبه، لنفسه وللتاريخ".

انضم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى ماكرون، مشيرا إلى أن أوروبا تريد "بعض المفاوضات الموثوقة".

قتال عنيف في سيفيرودونتسك

لا تزال مدينة سيفيرودونتسك الشرقية مركزا للقتال في أوكرانيا، حيث تشتبك القوات الأوكرانية بشدة مع الدبابات الروسية والمشاة وتتعرض لقصف مدفعي مكثف.

ستؤدي السيطرة على المدينة إلى تسليم منطقة لوهانسك للقوات الروسية وحلفائها الإنفصاليين المحليين، الذين يسيطرون أيضا على جزء كبير من منطقة دونيتسك المجاورة.

وقال حاكم المنطقة الأوكراني سيرهي هايداي إن قواته استعادت نحو خمس سيفيرودونتسك ويمكنها الصمود.

وأضاف "بمجرد أن يكون لدينا ما يكفي من الأسلحة الغربية بعيدة المدى، سنقوم بدفع مدفعيتهم بعيدا عن مواقعنا. وبعد ذلك، صدقوني، المشاة الروس، سوف يفرون فقط".

تخطط الولايات المتحدة لمنح قوات كييف أنظمة صواريخ دقيقة، حتى تتمكن من ضرب المواقع الروسية من مدى أطول. وسترسل لهم بريطانيا أيضا عددا من بطاريات الصواريخ المتعددة الكبيرة.

AFP في سوليدار، بالقرب من سيفيرودونتسك، امرأة تجلس في شقتها المحطمة بعد هجوم صاروخي

تقع ليسيتشانسك في مواجهة سيفردونيتسك عبر نهر سيفيرسكي دونتس. وكلتا المدينتين لهما أهمية استراتيجية بالنسبة لروسيا، إذ تمتلك سيفيرودونتسك مصنع آزوت الكيماوي العملاق، الذي ينتج الأسمدة القائمة على النيتروجين، وليسيتشانسك لديها ثاني أكبر مصفاة نفط في أوكرانيا.

وترك القتال الآن معظم سيفيرودونتسك في حالة خراب، لكن الآلاف من المدنيين ما زالوا يحتمون في الأقبية هناك.

وقال الحاكم هايداي إن القوات الروسية نسفت الجسور على النهر لمنع أوكرانيا من جلب التعزيزات العسكرية وإيصال المساعدات للمدنيين.

وفي تطورات أخرى:

أعلن الجيش الروسي أنه أسقط طائرة نقل عسكرية أوكرانية كانت تحمل أسلحة بالقرب من ميناء أوديسا على البحر الأسود واصلت روسيا القصف العنيف لميكولايف، وهي مدينة ساحلية رئيسية على مداخل أوديسا. حريق كبير اجتاح كنيسة خشبية في دير سفياتوهيرسك لافرا في منطقة دونيتسك. وألقت أوكرانيا باللوم على القصف الروسي، وهو ما نفته روسيا، وحملت القوات الأوكرانية المسؤولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذا استطعتم اذلال موسكو - ماذا تنتظرون ؟
عدنان احسان- امريكا -

بعد كل هذا الاذلال الذي لحق بكم .. واليوم - ،، اصبحت حرب اوكرانيه تصفيه حسابات واذلال ، ؟

ماكرون محق
زارا -

كييف غبية وماكرون محق ويرى جيدا ان الامر كله مؤامرة امريكية ستجر كل اوروبا والعالم الى حرب نووية لو لم يتم تدارك الامر.سيظهر التأريخ الدور الذي لعبه ممثل مغمور رفعته امريكا لتوصله الى الرئاسة لتستعمله كدمية لاستفزاو روسيا.