الحلف: العراق بلد محوري في المنطقة والعالم
بغداد تبحث مع الناتو بناء القدرات الأمنية العراقية وتدريبها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن : شهدت بغداد الاربعاء مباحثات عراقية مع حلف الناتو تعزيز التعاون لتدريب وبناء قوات البلاد الامنية وزيادة عدد عناصر بعثته في البلاد.
وخلال اجتماع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم مع القائد الجديد لبعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) للاستشارة والتدريب في العراق الجنرال جيوفاني إيانوتشي فقد تم بحث عمل البعثة في البلاد والسبل الكفيلة بتطويره وتجاوز أية مصاعب قد تواجهه.
وأكد الكاظمي على أهمية تعزيز التعاون مع حلف الناتو في مجال تدريب القوات الأمنية العراقية وتطوير كفاءتها على المستوى المؤسساتي ورفع مهارات الأداء لأفراد القوات الأمنية.
من جانبه، بين رئيس بعثة حلف الناتو أهمية العلاقة مع العراق "كونه بلداً محورياً في المنطقة والعالم وأن استقراره سينعكس إيجاباً على الاستقرارين الإقليمي والدولي، مثمنا الدور الذي تقوم به الحكومة العراقية في هذا الاطار" كما نقل عنه المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة العراقية في بيان تابعته "ايلاف".
وأكد إيانوتشي إلى استعداد بعثته للعمل على وفق أولويات الحكومة العراقية في مجال التدريب وبناء القدرات الأمنية.
مهمة غير قتالية
مهمة الناتو في العراق غير قتالية تهدف إلى تعزيز المؤسسات والقوات الأمنية للبلاد بحيث تكون قادرة على منع عودة داعش ومحاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في بلدها مع "الاحترام الكامل لسيادة العراق وسلامته الإقليمية".
وفي قمة حلف الناتو في بروكسل في تموز يوليو 2018 وبناءً على طلب من حكومة العراق فقد أطلق قادة الحلف هذه المهمة الاستشارية ولبناء القدرات الامنية في العراق.
وتضم بعثة الناتو في العراق حاليًا حوالي 500 عسكريا من دول الحلفاء والدول الشريكة بما في ذلك أستراليا وفنلندا والسويد وتنسق مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة الدوليين الآخرين بما في ذلك التحالف الدولي لهزيمة داعش والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
بعد أيام من إعلان حلف الناتو عن زيادة عديد أفراد قواته في العراق بثمانية أضعاف فقد بدأ قائد بعثة الحلف في هذا البلد مباحثات في بغداد حول ترتيبات وصول الآلاف من أفراد الحلف الى العراق تدريجيا وسط تأكيدات بأنهم استشاريون وليسوا مقاتلين.
بحث رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عبد الأمير يارالله مع قائد بعثة حلف الناتو في العراق سابقا الفريق بير اولسون مهام البعثة وتوسيع نطاق عملها في العراق خلال السنوات الخمس المقبلة وزيادة عدد افرادها من 500 عنصر الى 4 آلاف سيقدمون دعماً استشارياً للعراق لرفع كفاءة وقدرة قواته العسكرية والأمنية
الناتو يؤكد دعمه للعراق
في 30 يونيو 2021 بحث الكاظمي في بروكسل مع الامين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتينبرغ اجراءات توسيع اطار عمل بعثة الناتو وزيادة عديد قواتها في بلاده ودعم كفاءة وقدرات قواتها بمختلف صنوفها لتأمين الانتخابات وردع الاعتداءات الارهابية ضد المواطنين والبنى التحتية.
خلال اجتماعهما فقد ناقشا علاقات التعاون والشراكة بين العراق ودول الحلف في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والتجارية واجراءات توسعة اطار عمل بعثة الناتو في العراق وفق الاولويات الامنية العراقية وبالتنسيق المسبق مع الحكومة.
شدد الكاظمي على اهمية تطوير العلاقات بين العراق وحلف الناتو لما فيه مصلحة الشعب العراقي واستقرار المنطقة والعالم كما اكد العمل على ان لا يكون العراق ساحة لتصفية الصراعات، او منطلقا للاعتداء على اي من جيرانه.
واشار رئيس الوزراء العراقي الى ضرورة التعاون مع حلف الناتو في دعم كفاءة وقدرات القوات والمؤسسات الامنية العراقية بمختلف صنوفها لاسيما في اطار التهيئة لتأمين الانتخابات المبكرة المقبلة وكذلك تعزيز قدراتها في الحماية من الاعتداءات الارهابية والاجرامية ضد المواطنين والبنى التحتية.
من جانبه، اشاد ستولتينبرغ "بدور رئيس الوزراء العراقي وجهوده الكبيرة وقيادته للعراق في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه العراق والمنطقة والعالم" وأكدستولتينبرغ ان دول حلف شمال الأطلسي ستستمر في دعم العراق قائلا "بامكان العراق الاعتماد على دعم حلف الناتو ودوله لحكومتكم والنهج الذي تعمل عليه".
التعليقات
حكم التبعية الايرانية في العراق يكذب
جابر -انه تدريب شكلي وحكومة التبعية التابعة لإيران تعتمد على المليشيات والحرس الثوري في حماية نفسها اما تدريب الناتو فهو مجرد واجهة للضحك على الناس لإيهام الناس ان حكومة التبغية مهتمة بتطوير قدرات العراقيين