أخبار

غداة التحذيرات من الولايات المتحدة

أنقرة "تأمل" بدعم حلفائها لشن هجوم في شمال سوريا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي يهدد بشن هجوم جديد في شمال سوريا، الخميس أنه "يأمل" في الحصول على دعم حلفاء أنقرة غداة تحذير من واشنطن.

وقال "سنستكمل بالتأكيد الأجزاء الناقصة من منطقتنا الأمنية" على طول الحدود التركية في شمال سوريا.

وأضاف الرئيس التركي الذي كان يضع قبعة عسكرية لحضور مناورات قرب إزمير (غرب) "نأمل في ألا يعارض أي من حلفائنا الحقيقيين مخاوفنا المشروعة".

وكانت الولايات المتحدة عبرت مجددا الأربعاء عبر مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف عن "قلقها العميق" إزاء تهديدات الرئيس التركي الموجهة للمقاتلين الأكراد في سوريا.

عملية عسكرية

وقد هدد الرئيس التركي مرارا منذ نهاية أيار/مايو بتنفيذ عملية عسكرية جديدة في منطقتين في شمال سوريا ضد مقاتلين أكراد يصنفهم على أنهم "إرهابيون" بينهم وحدات حماية الشعب الكردية التي كانت مدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الدولي في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.

ضاعفت واشنطن تحذيراتها من تنفيذ مثل هذا الهجوم الذي يهدد في رأيها بزعزعة استقرار المنطقة ويضعف الحرب على الجماعات المتطرفة.

وكان الرئيس التركي الذي سبق أن شن ثلاث هجمات في شمال سوريا منذ 2016، أعلن في نهاية أيار/مايو أنه لن ينتظر "إذن" الولايات المتحدة لإطلاق عملية جديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الطغاة الموالين للغرف عندهم حصانة سياسية
هادي مختار -

اان العمليات الحربية التي تقوم بها تركيا ضد المدنيين في العراق وسوريا قتلا وتهجيرا وتغيير الديمغرافي لا تقل عن العمليات العسكرية لروسيا في اوكرانيا، ولكن بفارق، فأن العمليات التركية طوال القرن الماضي والحالي ضد المنديين مقبولة لأنها عضوة في حلف الاطلسي ولكن العمليات الحربية الروسية لا، فأنها جريمة ضد الإنسانية.