أخبار

بعد نزاع طويل للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ

موسكو مستعدة لمساعدة أرمينيا وأذربيجان على التفاوض بشأن السلام

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يريفان: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس إن موسكو مستعدة لمساعدة أرمينيا وأذربيجان في التفاوض بشأن معاهدة سلام لطي صفحة الحرب للسيطرة على ناغورني قره باغ في 2020.

وصرح لافروف خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأرمينية حيث التقى نظيره أرارات ميرزويان "نحن مستعدون للمساعدة في توقيع اتفاق سلام بين يريفان وباكو".

واضاف ان "العملية جارية ونحن مستعدون للمشاركة فيها كوسطاء وكمستشارين".

يأتي هذا الاقتراح في الوقت الذي تولى فيه الاتحاد الأوروبي زمام المبادرة في جهود تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.

مبادرة بروكسل

بالنسبة لموسكو، تمثل مبادرة بروكسل الدبلوماسية تدخلاً في فضائها السابق في القوقاز، الأمر الذي يهدد جهودها لإحلال السلام بين هاتين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين.

في الأشهر الأخيرة، التقى رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف مرتين في بروكسل لمناقشة اتفاق سلام بوساطة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال. ومن المقرر عقد اجتماع آخر في تموز/يوليو، بحسب ميشال.

بعد حرب أولى في التسعينات، تواجهت أرمينيا وأذربيجان في خريف عام 2020 للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الجبلية التي انشقت عن أذربيجان بدعم من يريفان.

وفي اطار اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة موسكو، تخلت أرمينيا عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها.

إذلالٌ وطني

وتعتبر هذه الاتفاقية في أرمينيا إذلالا وطنيا وتنظم عدة أحزاب معارضة تظاهرات منذ منتصف نيسان/أبريل ضد باشينيان المتهم بانه يريد التنازل عن مزيد من الأراضي لباكو.

وكتب على لافتات رفعها متظاهرون تجمعوا الخميس أمام وزارة الخارجية حيث التقى لافروف نظيره الأرميني "قره باغ هي أرمينيا!" و"لن يكون هناك استسلام آخر!".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاتوجد مشاكل والجماعة يتفاوضوا ،،، والافضل ان لا تحشروا انفكم - وتخلقوا المشاكل
عدنان احسان- امريكا -

الروس - والاسرائيلين - والاتراك... هم سبب مشاكل بين ادربيجان - وارمينيا ، ..والروس غضوا الطرف عن التدخل التركي والاسرائيلي ،في ازمه كاراباخ ، لان الحكومه - كانت محسوبه على الامريكان - وليس على الروس ،والحمد لله تجاوز الارمن - والاذريين المواقف الصعبه ،، واعتقد ليسوا بحاجه للتدخل ،، ،