وسط تحفظ عدة دول بينها فرنسا وهولندا
فون دير لايين تعد كييف برد حول ترشحها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كييف (أوكرانيا): وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خلال زيارة مفاجئة لكييف السبت برد "الأسبوع المقبل" بشأن ترشح أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت فون دير لايين في مؤتمر صحافي قصير بعد محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "نريد دعم أوكرانيا في مسارها الأوروبي".
وأضافت أن "مناقشات اليوم ستتيح لنا الانتهاء من تقييمنا بحلول نهاية الأسبوع المقبل"، مؤكدة أن السلطات الأوكرانية "فعلت الكثير" بهدف ترشح البلاد لكن "ما زال هناك الكثير لتفعله"، خصوصا على صعيد مكافحة الفساد.
مع رئيس الوزراء
والتقت رئيسة المفوضية رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، حسبما أظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، في هذه الزيارة الثانية لها إلى كييف منذ بداية الحرب. وتعود زيارتها الأولى إلى الثامن من نيسان/ابريل.
وبحث المسؤولان في عدد من الجوانب التقنية المتعلّقة بتقرّب أوكرانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكتب شميغال على تلغرام "إنها خطوات عملية لاندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي ستُعزّز قوة الجانبين وستساعدنا على هزم العدو".
وكانت فون دير لايين صرحت في وقت سابق السبت للصحافيين المرافقين لها في زيارتها وبينهم صحافي وكالة فرانس برس "عدت إلى كييف (...) وسنعرض العمل المشترك الضروري لإعادة الإعمار والتقدم الذي أحرزته أوكرانيا على طريق أوروبا".
ويفترض أن تبدي المفوضية الأوروبية رأيها بشأن هذه المسألة في الأيام المقبلة، قبل أن يقرر قادة الاتحاد الأوروبي ما إذا كانوا سيمنحون أوكرانيا وضع المرشح الرسمي في قمة تعقد يومي 23 و24 حزيران/يونيو.
تحفظات
وتطالب أوكرانيا بـ"التزام قانوني" ملموس من الأوروبيين بحلول نهاية حزيران/يونيو من أجل منحها وضع الدولة المرشحة رسميا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، غير أن الدول الـ27 منقسمة حول هذه المسالة.
ففي حين تدعم دول عديدة ولا سيما من أوروبا الشرقية عضوية أوكرانيا، تبدي بعض الدول مثل هولندا والدنمارك وكذلك المانيا وفرنسا التي تتولى رئاسة الاتحاد حتى نهاية حزيران/يونيو، تحفظات شديدة.
وحتى إذا حصلت أوكرانيا على "وضع المرشح"، ستبدأ عملية مفاوضات وإصلاحات محتملة قد تستغرق سنوات إن لم يكن عقودًا قبل ضمها إلى الاتحاد الأوروبي. ونبه العديد من دول الاتحاد كييف الى أنه لن يكون هناك مسار "سريع" لانضمامها.