أخبار

خاضعة للسيطرة الروسية منذ مطلع مارس الماضي

معاودة الاتصال بين محطة زابوريجيا النووية والوكالة الذرية

لروسيا وجود عسكري مكثف في أكبر محطة نووية في أوكرانيا بالقرب من زابوريجيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كييف (أوكرانيا): استؤنف الاتصال بين محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زابوريجيا (جنوب) الخاضعة للسيطرة الروسية منذ مطلع آذار/مارس، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أعلنت الشركة المشغّلة للمحطات النووية الأوكرانية "انيرجواتوم" Energoatom.

وفُقد الاتصال بين المحطة والوكالة في 30 أيار/مايو حين "قطع الروس إرسال شركة الاتصالات الأوكرانية فودافون في اينيرجودار"، الموقع الذي يضمّ محطة الطاقة النووية "التي كان للوكالة الدولية للطاقة الذرية عقد إرسال بيانات معها"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن "انيرجواتوم" على تلغرام مساء السبت.

وتابع البيان "بفضل الجهود المشتركة بين شركتي انيرجواتوم وفودافون الجمعة 10 حزيران/يونيو، تمت استعادة الاتصال بين خوادم مراقبة المواد النووية في الموقع والوكالة الدولية للطاقة الذرية".

ولفت البيان إلى أن "جميع بيانات هذه الفترة تمّ تخزينها على خوادم آمنة وإرسالها إلى الوكالة فور معاودة الاتصال" الجمعة.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع أنها "تعمل بنشاط" على تنظيم زيارة لمحطة زابوريجيا تعترض عليها أوكرانيا ما دام الروس يواصلون احتلال الموقع.

وترى "انيرجواتوم" أن أوكرانيا تعتبر أن زيارة مماثلة "من شأنها أن تضفي شرعية في نظر المجتمع الدولي على احتلال" القوات الروسية للموقع.

وصرح المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة رافاييل غروسي أمام مجلس محافظيها هذا الأسبوع في مقرها بفيينا أن "الوضع الحالي غير مستدام"، إذ تم تأجيل أعمال صيانة أساسية مرارا ولم يتم تسليم معدات حيوية مع تصاعد خطر وقوع حوادث.

كما أعرب رئيس الوكالة عن "قلقه العميق حيال ظروف العمل المرهقة للغاية" التي يعانيها الموظفون الأوكرانيون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف