أخبار

القوى الموالية لايران تتحفز لتشكيل الحكومة

استقالات الصدريين قُدمت وقُبلت.. والعراق قد يتوجه لانتخابات جديدة

رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي يوقع بالقبول الاحد 12 يونيو 2022 على استقالات نواب التيار الصدري
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن : صادق رئيس البرلمان العراقي الاحد على استقالات نواب التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر بعد توجيهه لهم بتقديمها فيما يعني امكانية حل البرلمان والتوجه الى انتخابات جديدة.

فبعد ان وجه الصدر اليوم نواب تياره في البرلمان الـ73 بتقديم استقالاتهم إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي فقد وقع عليها هذا الاخير فعلا .

وقال الصدر في رسالة بخط يده حصلت على نسخة منها "ايلاف" الى رئيس كتلته البرلمانية حسن العذاري ان عليه ان يقدم "استقالات الأخوات والأخوة في الكتلة الى رئيس مجلس النواب مع فائق الشكر لما قدموه مع هذه الفترة القصيرة كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف انقاذ الوطن لما أبدوه من وطنية وثبات وهم الآن في حل مني".

رسالة الصدر الى رئيس كتلته البرلمانية حسن العذاري الاحد 12 يونيو 2022 يوجهه بتقديم استقالات نوابه الى رئيس البرلمان لتوقيها وهو ما تم فعلاً

كما قدم الصدر شكراً خاصاً لابن عمه جعفر الصدر "الذي كان مرشحنا المستقل لرئاسة الوزراء".

واشار الصدر الى "أن هذه الخطوة تعتبر تضحية مني لاجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول، كما ضحينا سابقا من أجل تحرير العراق وسيادته وأمن ووحدته واستقراره والوطن والشعب اولاً.. اللهم اني ابرئ ذمتي امامك وامام شعبي".

.. قبول الاستقالة على مضض

وقال الحلبوسي في تغريدة على تويتر، تابعتها "ايلاف" "نزولا عند رغبة السيد مقتدى الصدر، قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي". وأضاف "لقد بذلنا جهدا مخلصا وصادقا لثني (الصدر) عن هذه الخطوة، لكنه آثر أن يكون مضحيا وليس سببا معطلا؛ من أجل الوطن والشعب، فرأى المضي بهذا القرار".

وجاء قرار الصدر بعد ساعات قليلة من مباحثات هاتفية اجراها اليوم مع حليفه في التحالف الثلاثي الى جانب السنة زعيم الحزب الدبمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني تناولت آخر التطورات السياسية في البلاد ومستجدات العملية السياسية الجارية فيها.

كما جاء القرار بعد مباحثات اجراها في اربيل امس مع القادة الاكراد زعيما تحالف السيادة السني ضمن التحالف الثلاثي "انقاذ وطن" خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي رئيس البرلمان.

نواب التيار الصدري الـ73 بعد كتبات استقالاتهم الجمعة 10 يونيو ووضعها بتصرف زعيمهم مقتدى الصدر

ولم يعرف لحد الان موقف القوى السياسية في التحالف الثلاثي :السنة والاكراد لكن المؤشرات تتجه الى امكانية تقديم نوابهم استقالاتهم ايضا ما يعني حل البرلمان والاتجاه الى انتخابات جديدة او التحول الى المعارضة مايعني امكانية تشكيل قوى الاطار الشيعي الموالية لايران للحكومة الجديدة في حال عدم حل البرلمان.

الاطار الشيعي سيحصل على مقاعد الصدريين

في وقت سابق اليوم تم الكشف عن ان أكثر من 100 مقعد برلماني من مجموع 329 مقعدا ستكون من نصيب "الإطار التنسيقي" للقوى الشيعية الموالية لايران في البرلمان بعد تقديم نواب الصدر لاستقالاتهم في حال استمر البرلمان الحالي.

وبحسب خارطة المقاعد الجديدة المفترضة في البرلمان بعد الاستقالات وكشفت عنها صحيفة "المدى" العراقية اليوم وأطلعت عليها "ايلاف" فان ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي سيكون صاحب أعلى عدد من المقاعد البرلمانية فيما سيكسب المستقلوين 20 مقعداً اضافياً ليصل عدد مقاعدهم البرلمانية الى 63 مقعدا.

بالمقابل ستصعد 6 قوى جديدة الى البرلمان كانت قد فشلت بالحصول على مقاعد من بينها 3 احزاب على الاقل على صلة بالاطار الشيعي.

تظهر الاحصائيات الاولية لمرحلة ما بعد استقالة نواب الصدر ان عدد مقاعد الإطار الشيعي وله 88 مقاعداً حاليا سيرتفع الى حوالي 120 مقعداً بإضافة 30 مقعداً على الاقل.

وسيحصل ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي على 33 مقعدا اضافيا ليرتفع عدد مقاعده الى أكثر المقاعد بـ46 مقعداً بإضافة نحو 13 مقعداً ليكون بذلك متصدرا على أقرب منافسيه بعد الصدريين تحالف تقدم السني وله 37 مقعداً.

اما تحالف الفتح بزعامة هادي العامري وله 17مقعدا حاليا فسيزيد عدد مقاعده بنحو 12 مقعداً حيث سيصبح اجمالي مقاعده 29 مقعداً.

كما ان تحالف قوى الدولة الذي يضم ائتلاف الحكمة برئاسة عمار الحكيم وائتلاف النصر بقيادة رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي سيزيد عدد مقاعده الى 11 مقعداً بعد اضافة 7 نواب الى الـ4 الحاليين الذين فازوا عن التحالف.

اما تحالف تقدم بزعامة محمد الحلبوسي ضمن تحالف السيادة السني وله 37 مقعدا حاليا فسيحصل على مقعدين اضافيين في بغداد ليكون مجموع مقاعده 39.

والجمعة الماضي كتب جميع نواب التيار الصدري استقالاتهم ووضعوها تحت تصرف زعيمهم مقتدى الصدر لتقديمها في وقت سيحدده.

وقال رئيس الكتلة الصدرية البرلمانية حسن العذاري في بيان مقتضب اطلعت عليه "ايلاف" انه وضع استقالات جميع نواب الكتلة الصدرية البالغ عددهم 73 نائبا من أصل 329 عضوا برلمانيا امام يدي الصدر .

واضاف قائلا "سيدنا وقائدنا وابن مرجعنا.. بأسمي واسم جميع نواب الكتلة الصدرية أضع بين يديك استقالات جميع نواب الكتلة الصدرية بعد تسلمي لها ونحن طوع امرك ورهن إشارتك".

وكان الصدر قد وجه الخميس نواب الكتلة الصدرية بكتابة استقالاتهم من مجلس النواب.. مشددا على ان إصلاح البلد لن يكون إلا بحكومة اغلبية وطنية.

أزمة انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة

كان الصدر قد دعا مطلع الشهر الماضي النواب المستقلين في العراق إلى تشكيل حكومة خلال مدة أقصاها 15 يومًا.

واشار الصدر الى إنّ للعملية السياسية الحالية ثلاثة أطراف الأول تمثّل بتحالف "إنقاذ وطن" الذي وصفه بالتحالف الأكبر الذي تأخر في تشكيل حكومة أغلبية بعد تفعيل الثلث المعطل. واعتبر أن الطرف الثاني هو الإطار التنسيقي للقوى الشيعية وقد فشل أيضًا في تشكيل حكومة توافقية بعد أن أُمهل 40 يومًا.

كما طالب الصدر الطرف الثالث وهم المستقلّون بتشكيل حكومة مستقلة يصوت عليها التحالف الأكبر بما فيه الكتلة الصدرية من دون منح التيار وزراء فيها لكنهم فشلوا في ذلك ايضا.

وسعى التيار الصدري الذي يرأس تحالف "إنقاذ وطن" الى تشكيل حكومة أغلبية مؤكداً أن كتلته هي الأكبر في البرلمان مع مستقلين لتضم حوالي 170 نائبا من مجموع عدد النواب البالغ 329 عصوا.

أما الإطار التنسيقي للقوى الشيعية وله 83 نائبا فيدفع باتجاه تشكيل حكومةً توافقية تضمّ الأطراف الشيعية كافة كما جرى عليه التقليد السياسي في العراق منذ سقوط النظام السابق عام 2003 .

وبسبب الخلاف السياسي وعدم قدرة أي طرف على حسم الأمور أخفق البرلمان ثلاث مرات في انتخاب رئيس للجمهورية وترشيح شخصية تشكل الحكومة الجديدة متخطياً المهل التي ينص عليها الدستور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أيام صعبه
النورس المهاجر -

تم كتابة السيناريو وتم نهايته وأصبح القتال بين الشيعه قريبا جدا وهذا لانتمناه أبدا وهذا يعود لصدام الشيعه نوري المالكي الذي يعتبر رأس الفتنه وهدام العراق الجديد مع شله من الجهله وطراطير السياسه وسراق لقمة الشعب العراقي والأيام القادمه ستكون أما دمويه وسحل في الشوارع أو خراب البلد والكثير يبحث عن حل ليبحر العراق بسفينته المتهالكه والكلمه ستكون بيد الشعب حيث يجب الزحف نحو المنطقه الخضراء والقبض على كافة السياسيين بعد غلق المطارات والحدود البريه وتسليم السلطه الى العسكر بصوره مؤقته لحين أختيار رئيس دوله لديه كافة الصلاحيات كنظام رئاسي وألغاء برلمان حنان الفتلاوي وعاليه نصيف ومثنى السامرائي وأبو مازن وبقية حثالات المجتمع العراقي .. على الشعب العراقي الأستفاده من شعب صربيا عندما أطاحوا بالديكتاتور سلوبودان ميلوشيفيج حين زحفوا للبرلمان وأغلقوه وأجبروا الطاغيه ميلوقفيج على الأستقاله .. أختاروا ياعراقيين الذله والخنوع أو كسر القيد والجنح نحو مستقبل مشرق ..