أخبار

تحت رعاية الملك محمد السادس

ندوة في”يونسكو "للتعريف بالبعد العالمي لتراث ما قبل التاريخ بالمغرب

الوزير بنسعيدمع اودري أزولاي وسمير الظهر سفير المغرب لدى يونسكو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط:افتتح، الجمعة،بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بباريس، معرض وندوة دولية حول البعد العالمي لتراث ما قبل التاريخ بالمغرب، وذلك تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وجرى افتتاح هذه التظاهرة محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل بالحكومة المغربية، إلى جانب أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، وذلك بحضور المستشار الملكي أندريه أزولاي، وسمير الظهر السفير المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو، ومحمد بنشعبون سفير المغرب في باريس، ومهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب. كما حضر سفراء من عدة دول لدى اليونسكو وشخصيات من عوالم الفنون والثقافة، فضلا عن مجموعة من الباحثين والمتخصصين في علوم ما قبل التاريخ من مؤسسات جامعية مغربية ودولية.
وأوضح بنسعيد،في تدوينه على حسابه بـ"فبسبوك"، أن المعرض والندوة الدولية يهدفان إلى "إبراز ثراء وتنوع تراث المملكة في عصور ما قبل التاريخ، وإبراز الاكتشافات الأثرية الحديثة".
وقالت أزولاي، في معرض إشادتها بهذه المبادرة التي يقيمها المغرب، إنها "سعيدة للغاية بهذا الحوار العلمي رفيع المستوى الذي تحتضنه اليونسكو في مجال الدراسة والبحث والذي يشهد سياقا سريع التغير ويحتاج إلى وجهات نظر دولية".
وأعلنت أزولاي عن انعقاد المؤتمر السنوي المقبل في المغرب حول التراث غير المادي لليونسكو، وذلك بدعوة من المملكة.
فيما أشار الوزير المغربي، خلال كلمته، إلى أن النقاش الذي يميز الحدث، من قبل الباحثين والخبراء والعلماء، سيركز على هذا "الكنز التراثي الذي يجعل من المغرب مهد الإنسانية".
وتبرع المغرب لليونسكو، بهذه المناسبة، بنسخ طبق الأصل من جمجمة أقدم إنسان عاقل في العالم تعود إلى ما قبل 350 ألف سنة مضت، اكتُشفت بجبل إيغود باليوسفية، وأقدم قطع زينة في العالم تعود إلى ما بين 142 و150 ألف سنة مضت، اكتشفت بمغارة بزمون بالصويرة.


كلام الصور:

جانب من افتتاح معرض وندوة البعد العالمي لتراث ما قبل التاريخ بالمغرب في اليونسكو

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف