مدير شؤون الشرق الأوسط حادث ميقاتي ومسؤولين كبار
بريطانيا تدعو لإصلاحات في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أجرى مسؤول كبير بوزارة الخارجية البريطانية محادثات كبار المسؤولين اللبنانيين والخبراء المحليين والشركاء الدوليين وزار المشاريع الممولة من المملكة المتحدة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً في لبنان.
وخلال زيارته التي امتدت يومين في نهاية الأسبوع، التقى مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية ستيفن هيكي، يرافقه السفير البريطاني في لبنان الدكتور إيان كولارد، رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب في حكومة تصريف الأعمال. وركزت المحادثات على آخر التطورات في البلاد ودعم المملكة المتحدة للشعب اللبناني.
مقهى بيروت
وفي مقهى (هنا بيروت) وهي مبادرة لجمعية مارش لبنان غير الحكومية، الممولة من المملكة المتحدة من خلال صندوق الاستقرار والأمن وحل النزاعات، التقى بمجموعة من الشباب من المناطق المهمشة في طرابلس وبيروت. وقد ساهم هذا البرنامج في تحويل مستقبلهم ليصبحوا وكلاء للتغيير وتقديم مشاريع خدمة المجتمع من خلال التدريب على المهارات وبناء القدرات المهنية والدعم النفسي والاجتماعي.
كما التقى السيد هيكي بشركاء كبار في مجال التنمية والشؤون الإنسانية من المنظمات غير الحكومية والجهات المانحة، الذين يعملون في لبنان، وقد قدموا له نظرة عامة عن التحديات الشديدة التي يمر بها البلد وتأثيرها على المجتمعات الضعيفة بالأخص. وكان له لقاء مع خريجي برنامج منح تشيفننغ المرموقة.
أزمة اقتصادية
وفي ختام زيارته قال السيد هيكي: جئت في وقت يمر لبنان فيه بأزمة اقتصادية غير مسبوقة تؤثر بشكل كبير على شعبه. ما يجب القيام به واضح، فعلى القيادة اللبنانية أن تتصرف فوراً من خلال تنفيذ إصلاحات عاجلة بما في ذلك إبرام صفقة مع صندوق النقد الدولي. المملكة المتحدة على استعداد للمساعدة ولكن أولاً يجب أن نرى أفعال من قبل السياسيين اللبنانيين. وبدون ذلك لا يمكن للبنان أن يقف على قدميه ويستعيد ثقة المجتمع الدولي.
وختم مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، قائلا: لقد تشرفت أيضًا بلقاء مجموعة من خريجي منح تشيفننغ الجامعية الذين يقومون بعمل رائع في مختلف المجالات من أجل بلدهم. وفي مقهى “هنا بيروت”، كان من المجدي سماع التأثير الإيجابي لمشروعنا على حياة الشباب والاستماع إلى مخاوفهم وتطلعاتهم وآمالهم في لبنان أفضل. وستظل المملكة المتحدة صديقة لشعب لبنان وخاصة من هم أكثر ضعفاً بمن فيهم اللاجئين.