بين الرصاص والنحر قتلت إيمان ارشيد ونيرا أشرف
نجيع الدم من المنصورة إلى عمّان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: بعد أيام من جريمة مماثلة هزت مصر بمقتل طالبة جامعة المنصورة، اهتز الأردن، اليوم الخميس، لمقتل طالبة بالرصاص داخل حرم إحدى الجامعات.
وأعلنت مديرية الأمن العام الأردنية في بيان سابق أن أحد الأشخاص أقدم على إطلاق عدة عيارات نارية باتجاه إحدى الفتيات داخل جامعة خاصة شمال العاصمة، ونتج عن ذلك إصابتها وأسعفت إلى المستشفى بحالة سيئة ولاذ الفاعل بالفرار فيما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه.
ومنذ اللحظة الأولى التي انتشرت أنباء وقوع جريمة قتل داخل جامعة في العاصمة عمان، وتأكيد مديرية الأمن العام الأردني صحتها، سارع النشطاء نحو مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة المزيد من التفاصيل حولها.
وعبرت عدة وسوم مختلفة، تناقل النشطاء معلومات تتعلق باسم الضحية واسم الجاني ومكان وقوع الجريمة والسبب الذي دفع الجاني للإقدام على تنفيذ جريمته الشنيعة.
الجامعة تنعي
وكتبت جامعة العلوم التطبيقية في الأردن نعياً على صفحتها قالت فيه: "بقلوب يعتصرها الألم ومؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره تنعى جامعة العلوم التطبيقية الخاصة طالبتها إيمان ارشيد من كلية التمريض".
وأضافت: وتتقدم من أسرة الفقيدة وأسرة الجامعة بخالص العزاء والمواساة سائلين الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته.
وتابعت: وتتعهد الجامعة بالملاحقة القضائية لكل من تسبب بهذا الحادث المؤلم حتى ينال القصاص العادل على جريمته البشعة. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وتبلغ الطالبة الضحية من العمر 18 سنة.
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمحادثة تسبق تنفيذ الفاعل لعملية قتل فتاة في إحدى الجامعات الأردنية الخاصة شمالي العاصمة عمان، توعد بقتل الفتاة كما حدث مع طالبة جامعة المنصورة في مصر.
وبحسب المحادثة المتداولة، توعد الفاعل في اليوم السابق لفعلته عبر إحدى المنصات بالذهاب إلى الجامعة وقتل الفتاة، في حال لم تستجيب بالحديث معه.
يشار إلى أن مدينة المنصورة المصرية شهدت يوم الاثنين الماضي 20 يونيو/ حزيران 2022 حادثا أليما، حيث تفاجأ المارة أمام جامعة المنصورة، بإقدام شاب على طعن الطالبة نيرا أشرف عدة مرات في أنحاء متفرقة من جسدها، ومن ثم نحرها من رقبتها.
التعليقات
حتى لا نقع بالفخ - مجددا ،،، ونخلق ملفات اعلاميه مشبوهه
عدنان احسان- امريكا -هذه جرائم فرديه - تتعلق باللافراد ،، وليس بقيم المجتمع ،، ويجب عدم تناولها بانها انعكاسا ليقيم المجتمع ،،،، بل هناك افراد - مرضئ ارتكبوها / والمجتمع العربي والاسلامي - تجاوز هذه السلوكيات ،، ولا يحق تحميل العادات والتقاليد مسؤوليه هذه الجرائم ...
لا ليست جرائم فردية بل دلالة مجتمع مريض وسادي
زارا -فقط الاحمق يرى فيها جرائم فردية !جذور هذه المشاكل واحدة: الرجل الشرقي يرى نفسه إلاها، لديه كِبَر يكفي الكون كله، والمصيبة انه عامة لا شيئ...فارغ تماما، عقلا وروحا وحتى شكلا !لم يكن اي من هؤلاء القتلة المجرمين عشاقا، وكل الذين يقتلون النساء لأي سبب، لا علاقة لجرائمهم لا بالحب ولا بالشرف ولا بالغيرة....انه سبب واحد فقط: الكِبَر، سرطان يصيب الروح ويجعلها تظن انها اهم شيء في الكون.عندما يرى الرجل نفسه مهما جدا ولا يرى غير نفسه ويرى الكون كله يدور حوله هو (دون ان يسأل نفسه ما اهميتي حقا !!!) يرى اي نوع من رفض اي شيء يريده هو، يراه جرما بحق الكون !!!80% من رجال الشرق يحتاجون عقودا من العلاج النفسي.
سوء التربية
محمد -كل هذه الجرائم نعايشها يوميا ولكن لطف الله يمنعها من الاكتمال لايوجد جيل من الأجيال لم يرى صراع بعض الشباب على فتاه وتكوين مجموعات من أصدقاء الحبيب السابق والحبيب الحالى والاقتتال والضرب والاصابات واحيانا تصل للقتل وايضا حبيب سابق ضرب حبيبته عندما تركته ولولا لطف الله لقتلها العيب فى التربيه اولا ثم توجه الدولة بنشر مسلسلات الخلاعه التى تلهب مشاعر الشباب فيتخيل نفسه الدنجوان ويريد أن يقلد النجم الذى يبدل البنات كما يبدل رابطه عنقه والبنت ترى النجمه التى سحرت الرجال وجعلتهم يتقاتلون عليها وتريد أن تقلدها وتجعل كل شباب الجامعه يلهثون ورائها وهنا تحدث المصيبه فليس كل الشباب عاقلون ولا كل البنات عاقلات وتحدث الجرائم