النيران تأكل التلال وتؤدي لإخلاء عدة قرى
تعاون بين القبارصة اليونانيين والأتراك في إخماد حرائق الجزيرة المقسمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: تسعى طائرات اخماد الحرائق من جانبي جزيرة قبرص المقسمة (الجزء الجنوبي مع جمهورية قبرص والجزء الشمالي "جمهورية شمال قبرص التركية") الخميس لمكافحة حريق أتى على تلال وأدى إلى إخلاء عدة قرى.
اندلعت النيران قبل أيام في قطاع كانتارا في سلسلة جبال كيرينيا في الثلث الشمالي من الجزيرة التي تسيطر عليها "جمهورية شمال قبرص التركية" (المعترف بها فقط من قبل تركيا)، واشتدت بسبب الرياح العاتية التي سرعان ما امتدت ليلا، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
كما شاركت طائرات إسرائيلية وبريطانية في هذه العمليات.
وأعلنت حكومة جمهورية قبرص التي تمارس سلطتها فقط على الجزء الجنوبي من الجزيرة أنها أرسلت ثلاث طائرات لإطفاء الحرائق تلبية للطلب المقدم من الجانب القبرصي التركي عبر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقال المسؤول عن ادارة الغابات خرالامبوس الكسندرو للاذاعة الحكومية "الحريق ما زال مستعرا ولم نتمكن بعد من إخماده".
وأعلنت إسرائيل الخميس إرسال طائرتين لاخماد النيران وطائرة شحن مع معدات لمكافحة الحرائق "لمساعدة رجال الإطفاء القبارصة في التعامل مع الحرائق المستعرة في شمال الجزيرة".
وذكر بيان إسرائيلي رسمي أن "قرار إرسال طائرات جاء استجابة لطلب الحكومة القبرصية".
وتشارك القواعد العسكرية البريطانية في قبرص أيضًا في هذه الجهود بمروحيتين تم إرسالهما بناءً على طلب السلطات في شمال الجزيرة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في قبرص إنها تساعد في تنسيق الجهود لمكافحة الحريق.
وقال الكسندرو إن فرق إطفاء على الأرض أمر ضروري أيضًا، لأن طائرات الإطفاء لا يمكنها التحكم بالوضع بمفردها.
وأوضح أن فريقًا من 40 شخصا مستعد للتدخل مضيفًا أنهم سيكونون متطوعين من خدمة الإطفاء والدفاع المدني.
وقبرص مقسمة منذ غزو الجيش التركي للثلث الشمالي للجزيرة في عام 1974 ردا على انقلاب قام به القبارصة اليونانيون القوميون لإلحاق الجزيرة المتوسطية باليونان. وجمهورية قبرص عضو في الاتحاد الأوروبي منذ 2004.
تنتشر حرائق الغابات في قبرص. وفي تموز/يوليو 2021 قضى أربعة أشخاص في لارنكا وليماسول.