صناعة تركية وصينية قادرة على شنّ هجمات مسلّحة
إثيوبيا تستعرض مسيّرات قتالية خلال تخريج طيارين عسكريِّين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيروبي: استعرض الجيش الإثيوبي طائرات مسيّرة أجنبية الصنع خلال حفل تخريج طيارين عسكريين، وفق مشاهد بثّها التلفزيون الرسمي.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال خبير طائرات مسيّرة تابع من كثب النزاع في إثيوبيا إن الطائرات التي ظهرت في مشاهد بثّت السبت من نوع "بيرقدار تي.بي2" وهي مسيّرة تركية، ومن نوع "وينغ لونغ1" وهي مسيّرة صينية الصنع.
والطائران المسيّرتان متوسطتا الارتفاع ويمكن التحكّم بهما من بعد وغير مأهولتين، وهما قادرتان على شن هجمات مسلّحة.
قلب مسار الحرب
ويقول محلّلون إن استخدام القوات الحكومية مسيّرات قتالية، ساهم في قلب مسار الحرب ضد جبهة تحرير شعب تيغراي في شمال إثيوبيا.
وقال الناشط في منظمة باكس للسلام وين زويينبرغ إن "استعراض إثيوبيا العلني لقدراتها على صعيد المسيّرات المسلّحة ينطوي على أهمية لأن هذا الأمر يمكن أن يحسّن ظروف المحاسبة على استخدامها".
وتابع الناشط "الدعوات الدولية للشفافية والمحاسبة على استخدام القوة الفتاكة بواسطة المسيرات القتالية خلال عمليات التصدي للتمرد تستهدف الحكومة بذاتها بعد معلومات عن سقوط قتلى مدنيين في غارات طائرات مسيّرة، وتستهدف الدول التي باعتها لإثيوبيا على الرغم من المخاوف من احتمال إساءة استخدامها".
وقتل العشرات في غارات جوية في شمال إثيوبيا أواخر العام 2021 ومطلع العام 2022، وقد دقّت الأمم المتحدة ناقوس الخطر من جراء ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين.
وكانت جبهة تحرير شعب تيغراي قد أعلنت في كانون الأول/ديسمبر أنها بصدد الانسحاب إلى معقلها تيغراي في تحوّل كبير في مسار الحرب بعدما بدا المتمردون قبل أسابيع قليلة في طريقهم نحو أديس أبابا.
في آذار/مارس أعلنت الحكومة "هدنة إنسانية" في النزاع الذي أوقع عددا غير محدد من القتلى المدنيين منذ اندلاعه في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 وجعل الملايين بأمس الحاجة إلى مساعدات طارئة.