أخبار

في حفلٍ تقليدي في ساحة قصر هوليرود هاوس

الملكة المبتسمة تُعيد مفاتيح إدنبرة

ملكة بريطنيا في حفل المفاتيح في قصر هوليرود في ادنبره
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: ظهرت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بابتسامة عريضة في اسكوتلندا خلال مشاركتها في احتفالية تقليدية في قصر هوليرود هاوس، اليوم الإثنين.
وتم تصوير الملكة (96 عاما) وهي مشرقة بمعطفها الأزرق وقبعة وهي تمسك بعص في فناء القصر لحضور حفل المفاتيح، وكانت سافرت لأدنبرة لهذه المهمة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التقاط صورة للمكلة بريطانيا، منذ اسنقبالها لحاكمة نيو ساوث ويلز الأسترالية في قلعة وندسور يوم الأربعاء الماضي، وفي اليوم السابق، التقت برئيس أساقفة كانتربري، أيضًا في مقر إقامتها في بيركشاير.


ملكة بريطنيا تُطلّ بابتسامة عريضة في حفل تسليم المفاتيح في قصر هوليرود في ادنبره

مشاكل التنقل

ولم تظهر الملكة على الملأ منذ عطلة اليوبيل البلاتيني لها. وقال قصر باكنغهام إنها تعاني من مشاكل في التنقل مما يعني أنها شاهدت بعض أحداث اليوبيل من قلعة وندسور.
وكانت الملكة حضرت إلى معرض تشيلسي للزهور في مايو في عربة أطفال بسبب المشكلات الصحية المستمرة.

وإلى ذلك، فإنه تم الترحيب بالملكة إليزابيث الثانية اليوم، أثناء حضورها حفل المفاتيح في الفناء الأمامي لقصر هوليرود هاوس في إدنبرة ، برفقة إيرل وكونتيسة ويسيكس، كجزء من رحلتها التقليدية إلى اسكتلندا في أسبوع هوليرود.

حفلٌ تاريخي

يذكر أن "حفل المفاتيح" حفل تاريخي قديم متوارث، حيث يسلم الملك/الملكة مفاتيح مدينة إدنبرة ويتم الترحيب به في "مملكتك القديمة والوراثية في اسكتلندا".
وتمشيا مع التقاليد، أعادت الملكة المفاتيح بعد ذلك إلى المسؤولين المنتخبين في إدنبرة لحفظها.
وعادة، يقام حفل المفاتيح في قصر هوليرود، في إدنبرة، في بداية إقامة الملك/ الملكة هناك لمدة أسبوع في يوليو من كل عام. وبعد وصول الملك/الملكة بفترة وجيزة، في الفناء الأمامي للقصر، يتم منحه او منحها مفاتيح مدينة إدنبرة بشكل رمزي من قبل اللورد بروفوست.
يعيد الملك المفاتيح قائلاً: "أعيد هذه المفاتيح، وأنا مقتنع تمامًا بأنه لا يمكن وضعها في أيدٍ أفضل من تلك التي وضعها اللورد وكيل ومستشار مدينتي الجيدة في إدنبرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف