صحة وعلوم

بالرغم من حالة القلق بشأن انتشاره

جدري القرود "لا يمثل حالة طوارئ عالمية"

Science Photo Library
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت منظمة الصحة العالمية إن جدري القرود لا يعد حاليا حالة طوارئ صحية عالمية، وذلك على الرغم من حالة القلق بشأن انتشار المرض.

وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسيوس: "أنا قلق للغاية بشأن انتشار جدري القرود، هو بكل وضوح تهديد متطور للصحة، أتابعه وزملائي في الأمانة العامة عن كثب".

وينطبق وصف "حالة طوارئ عالمية" حاليا فقط على وباء فيروس كورونا، والجهود المتواصلة للقضاء على شلل الأطفال.

كيف تنتقل العدوى بجدري القرود، وهل هناك فئات أكثر عرضة للخطر؟نصيحة للمصابين بجدري القرود: تجنبوا الحيوانات الأليفة

وكان المدير العام للمنظمة قد جمع لجنة من الخبراء، الخميس، لتحديد ما إذا كان التفشي الحالي لجدري لقرود يستدعي إعلان أعلى درجات التحذير أم لا.

وقال غيبريسوس: "لجنة الطوارئ اتفقت بشأن القلق الكبير من حجم وسرعة الانتشار الحالي".

وأوضح غيبريسوس أن الخبراء يرون أن الموقف الحالي "لا يرقى إلى مستوى حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي، وهو أعلى مستويات التحذير الخاصة بمنظمة الصحة العالمية".

وتأكدت إصابة أكثر من 3200 حالة ووفاة وحيدة في الأسابيع الستة الأخيرة في 48 دولة، حيث لا ينتشر عادة المرض، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وحتى الآن، خلال هذا العام، أُعلن عن 70 وفاة وقرابة 1500 إصابة في وسط أفريقيا.

وجدري القرود مرض فيروسي يسبب أعراضا شبيهة بالأنفلونزا وتقرحات بالجلد.

وتوجد سلالتان للفيروس المسبب لجدري القرود، الأولى سلالة غرب أفريقيا وتبلغ معدلات الوفاة لمن يصاب به حوالي واحد في المئة وانتشرت في أوروبا وفي مناطق أخرى من العالم.

والسلالة الأخرى، سلالة حوض نهر الكونغو، تبلغ معدلات الوفاة بسببها حوالي عشرة في المئة، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وتوجد أدوية معالجة ولقاحات مضادة للفيروس المسبب لهذا المرض، ولكن هناك نقص فيهما.

ويتوقع أن تلقى قرارات منظمة الصحة العالمية بعض الانتقادات من خبراء يرون أن المرض استوفى شروط "حالة الطوارئ العالمية".

مع هذا، البعض الآخر أشار إلى أن منظمة الصحة العالمية في وضع صعب بعد مرحلة كوفيد-19، فإعلان المنظمة مطلع العام 2020 بشأن فيروس كورونا، الذي رأت المنظمة أنه يمثل تهديدا للصحة العامة، تم تجاهله على نطاق واسع من قبل العديد من الحكومات، ولم يتغير موقف الحكومات إلا بعدما استخدمت المنظمة مصطلح "وباء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف