بأكثر من سبعة أضعاف
روسيا وأوكرانيا: الناتو يخطط لزيادة ضخمة في صفوف قوات التدخل السريع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) خططا لزيادة ضخمة في حجم قواته للتدخل السريع إلى ما يزيد على 300 ألف جندي.
ويبلغ حجم قوات التدخل السريع للحلف العسكري حاليا 40 ألفا، يتمركز معظمها في الجناح الشرقي للحلف.
وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إن الزيادة تأتي إثر التهديد المباشر من روسيا للأمن الأوروبي.
وسبق أن صرح ستولتنبرغ، في وقت سابق، أن "المخطط العسكري الجديد" سيعمل على "ترقية جذرية" للدفاعات الشرقية للحلف.
وأضاف ستولتنبرغ أن العديد من الفرق القتالية في شرق أوروبا سُترقى إلى مستوى "لواء" - أي وحدات تكتيكية تتألف من آلاف الجنود - وهو ما وصفه بخطوة تهدف إلى إيصال رسالة ردع واضحة لروسيا.
كما قال أمين عام الناتو، في مؤتمر صحفي في بروكسل: "أنا متأكد من أن موسكو والرئيس بوتين يتفهمان تعهداتنا الخاصة بالأمن الجماعي، ويعرفان عواقب مهاجمة دولة حليفة للناتو".
وتابع القائد المدني للناتو: "سيحفز ذلك ردا من الحلف بأكمله، وللتأكيد على الرسالة، نحن نزيد من حضور الناتو".
روسيا وأوكرانيا: الناتو يرسل المزيد من القوات إلى شرق أوروباالناتو: لماذا تعارض تركيا انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف؟وقوات الانتشار السريع الخاصة بالحلف هي مزيج من قوات برية وبحرية وجوية جاهزة للانتشار السريع في حالة التعرض لهجوم.
وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وضع العديد من هذه القوات على "أهبة الاستعداد" للمرة الأولى. والفرق القتالية متعددة الجنسيات - التابعة للحلف - في وضع الجاهزية في عدد من الدول المحاذية لروسيا، بما في ذلك لاتفيا واستونيا وليتوانيا وبولندا.
وهناك خطط إضافية لنشر فرق قتالية في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا.
والخطط التي أُعلن عنها، من قبل ستولتنبرغ، يُتوقع إقرارها في قمة الناتو هذا الأسبوع في مدريد، والتي ستعقب قمة الدول الصناعية السبع الكبرى التي تجري في ألمانيا.
كما يُتوقع أن تغير الدول الأعضاء في الناتو الموقف الرسمي للحلف تجاه روسيا، والذي تم تبنيه في عام 2010 ووصف موسكو بـ"الشريك الاستراتيجي".
وقال ستولتنبرغ: "الموقف الاستراتيجي لن يبقى كما كان، وسنتفق بشأن هذا الأمر في مدريد. أتوقع أن يعلن الأعضاء بوضوح أن روسيا تمثل تهديدا مباشرا لأمننا، ولقيمنا، وللقواعد الحاكمة للنظام الدولي".
وفيما يتعلق بالصين، فإن المسؤولين الأمريكيين قالوا إن لغة جديدة و"قوية" سيتم تبنيها تجاه الصين.
وأشارت تقارير إلى أن كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا تدفعان نحو موقف أكثر قوة لتحجيم ما يرونه تهديدا متصاعدا بهجوم الصين صوب جزيرة تايوان الديمقراطية.
لكن دبلوماسيي الناتو أخبروا وكالة رويترز للأنباء أن فرنسا وألمانيا تفضلان تبني إجراءات أكثر تحفظا للتعامل مع الصين.