أخبار

"إقامة علاقات ديبلوماسية وفق القواعد المتبعة"

بعد بوتين.. الأسد يعترف باستقلال لوغانسك ودونيتسك

الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد في صورة من الأرشيف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: أعلنت دمشق الأربعاء اعترافها باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا لتكون أول دولة تتخذ تلك الخطوة بعد حليفتها الرئيسية روسيا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر في وزارة الخارجية قوله "إنه تجسيداً للإرادة المشتركة والرغبة في إقامة علاقات في كل المجالات فقد قررت الجمهورية العربية السورية الاعتراف باستقلال وسيادة كل من جمهورية لوغانسك الشعبية وجمهورية دونيتسك الشعبية".

وأضاف المصدر إنه "سيجري التواصل مع كلا البلدين للاتفاق على أطر تعزيز العلاقات بما فيها إقامة علاقات ديبلوماسية وفق القواعد المتبعة".

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في وقت سابق الشهر الحالي خلال لقائه وفداً روسياً وممثلين عن جمهورية دونيتسك استعداد بلاده "للبدء بالعمل على رفع العلاقات ... إلى المستوى السياسي" مع الأخيرة.

وفي 21 شباط/فبراير، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتراف بلاده باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا. بعدها بيومين، بدأت موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنضم فيها دمشق إلى حليفتها روسيا، إذ اعترفت الحكومة السورية في أيار/مايو 2018 بمنطقتي ابخازيا واوسيتيا الانفصاليتين في جورجيا الواقعتين تحت النفوذ الروسي.

وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء دمشق إلى جانب ايران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعماً دبلوماسياً واقتصادياً، خصوصاً في مجلس الأمن الدولي حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري.

وساهم التدخل العسكري الروسي في سوريا منذ أيلول/سبتمبر 2015 بقلب ميزان القوى في النزاع لصالح الجيش السوري ومكنه من استعادة السيطرة على مساحات واسعة.

كما وقعت موسكو خلال السنوات الماضية اتفاقات ثنائية مع دمشق وعقوداً طويلة المدى في مجالات عدة أبرزها الطاقة والبناء والنفط والزراعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا لا تضموا سوريه لدول الاتحاد الروسي - وننتهي من هذه المهزله ،،
عدنان احسان- امريكا -

الاسد اليوم اشبه بقاديروف الشيشاني .... وو لا فرق بينهما الا با لتقوى ،،

اخطاء كارثية
متفرج -

كانت المؤامرة الكبرى عل سوريا عام ٢٠١١ هي الخطأ الكارثي القاتل الذي جعل سوريا تعيد جذريا تخطيط سياساتها التي كانت تتمحور حول الدفاع عن مصالح اشقائها العرب ، الشقيق العربي كان المخلب الذي مزق جسد سوريا في تلك المؤامره ، الشقيق العربي دفع مئات مليارات الدولارات لحرق سوريا وتهديم البنى التحتيه فيها وقتل وتشريد شعبها ، هو الذي حرض واشعل نيران الفتنة ورفع شعارات السقوط والرحيل و…. ، كون الشقيق العربي مسير وليس صاحب قرار لا يغير من الامر شيئا ، سوريا وجدت نفسها امام امرين احلاهما مر : القبول بالشرق الاوسط الامريكي الجديد والسماح بانشاء كيانات انفصالية ارهابيه على اراضيها والموافقة على تقسيمها حسب اوامر الولايات المتحده او الصمود والرفض والمقاومة وقد اختارت الثاني وهي تعلم بانها تواجه كل اسلحة وقوات الناتو وكل اموال الشقيق العربي ، علاقة سوريا بروسيا تمتد لحقبة الاتحاد السوفيتي ، علاقة صداقة قويه ، لجأت سوريا الى صديقتها روسيا وتمكنت من افشال المؤامرة والحفاظ على وحدة اراضيها واسقاط الشرق الاوسط الامريكي الجديد فسقط كل الذين نادوا بالسقوط ورجعوا الى جحورهم كالجرذان ، اين هم الان ؟ هل بلغ بكم الغباء يامن تنتقدون سوريا لوقوفها بجانب صديقتها روسيا الى هذا الحد من الانحطاط والتفاهة ؟

مجهول يعترف بمجهول
سوري -

وهل بقي على وجه الكرة الأرضية من يعترف بهذا الوحش البشري المجرم المدعو بشار البهرزي ؟ حتى من يعتبرهم حلفائه من ملالي الدجل في طهران والمجرم بوتين لا يعترفون به لأنهم وفي قرارة أنفسهم يعتبرونه خائن لشعبه ووطنه ولا خير فيه وهو مجرد طرطور ينفذ أوامرهم . سيسجل التاريخ أن البشرية منذ بدء الحياة على الأرض لم تشهد نوعا من أشباه البشر كالنصيريين الذين يحملون حقدا وكراهية في قلوبهم تعجز الجبال عن حمله وما قاموا به من إبادة وحشية للشعب السوري السني بالتحديد وبدم بارد وإحتفال ورقص على أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير وإغتصاب ونهب وسلب لم يعرف التاريخ مثيلا له . والغريب كيف غفلنا وأسلافنا عنهم وكيف كنا نعتبرهم شركاء في الوطن والآمال والآلام وإذا بهم أفاعي وعقارب كانوا يجلسون بجانبنا على مقاعد الدراسة ويكنون لنا هذا الحقد والعداء والكراهية الرهيبة .

الخطأ الكارثي الوحيد هو وصول الولد البهرزي لحكم البلد
حمص الشام -

من تآمر على سوريا هي العصابة النصيرية الحاقدة على البشرية المتسلطة على رقاب الشعب السوري منذ نصف قرن تقتل وتنهب وتخرب البلد والتي لم تنجز خلال تلك الفترة أي مشروع لصالح البلد ولم تخلف سوى المقابر الجماعية والدمار والخراب والنهب والسلب والتي رفعت شعار سنحرق البلد من أجل ولد . كانوا بمثابة سرطان في خاصرة الوطن علاجه الوحيد البتر والإستئصال وسحل الولد حتى يعيش البلد