يعادي برهم صالح لمصالح شخصية
يتحالف مقتدى الصدر مع آل برزاني.. ألم يزوروا إسرائيل يا سيّد!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مشكلة الصدر الحقيقية مع برهم صالح ليست إسرائيل بقدر ما هي إحباط الصدر السياسي. فالصدر المتلون يقف مع الأكراد الذين أقاموا علاقات مع إسرائيل، ومع المتهمين بالفساد.
إيلاف من بيروت: تتواصل حالة الجمود السياسي في العراق منذ ما يقرب من تسعة أشهر بعد الانتخابات. في وقت سابق من هذا الشهر، دعا مقتدى الصدر الذي فازت حركته بالأغلبية 73 نائباً في البرلمان من أنصاره إلى الاستقالة. نفى الصدر أنه تصرف بهذا الشكل تحت ضغط إيراني، وربما أتت دعوته لصرف أتباعه عن مناوراته الغريبة، لذا هاجم الرئيس العراقي برهم صالح بزعم رفضه التوقيع على إنجاز الصدر الوحيد في البرلمان الجديد: تجريم تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وغرد الصدر على تويتر: "من المخجل جداً جداً أن يرفض ما يسمى رئيس جمهورية العراق: (برهم) التوقيع على قانون تجريم التطبيع".
المشكلة ليست برهم
يقول مايكل روبين، الزميل أول في معهد "أمريكان إنتربرايز"، إن مشكلة الصدر الحقيقية مع برهم ليست إسرائيل بقدر ما هي إحباط الصدر السياسي. فالرئيس لم يمتنع عن التوقيع على القانون ونشرت الجريدة الرسمية العراقية إشعارًا بقانون يجرم التطبيع مع الإسرائيليين في 20 يونيو 2022.
الصدر متلون جداً، وغالبًا ما يغير مواقعه حين يغير رعاته. لسنوات بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003، تمتع الصدر بالدعم الإيراني. كان خطابه قوميًا، لكن الأموال تدفقت من طهران للتأكد من أنه يغض النظر عن الانتهاكات الإيرانية للسيادة العراقية. بعد ذلك، قام بدفن المظالم الطائفية، وهجر الإيرانيين. مرة أخرى، المال هو من يحكم.
كان سبب إحباط الصدر الفوري هو أنه لم يكن قادراً على تشكيل حكومة جديدة، حيث كان سيصبح ابن عمه جعفر الصدر، نجل مؤسس حزب الدعوة محمد باقر الصدر، رئيساً للوزراء. وكان الصدر قد أبرم صفقة مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الذي أراد رئاسة حزبه. ومع ذلك، فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني قبلي وفاسد. رشح بارزاني في البداية عمه هوشيار زيباري للرئاسة، الذي كان البرلمان العراقي قد وجه إليه اتهامات بالفساد في السابق.
مذنب ولكن!
يقول روبين: "زيباري مذنب. كان دفاعه الوحيد المقبول هو المقاضاة الانتقائية. بغض النظر عن هذا الأمر، رفضت المحكمة العليا في العراق ترشيح زيباري، ثم رشح بارزاني ريبار أحمد خالد، وهو عضو لا يحظى بشعبية في أجهزة الأمن المحلية".
ربما ينتقد العراقيون طموح برهم صالح، لكنهم لا يشكون في كفاءته أو قدرته على الوصول إلى المشهد العرقي والطائفي في العراق أو تأثيره في الساحة العالمية. إن احتضان الصدر لعائلة البرزاني وسعيه إلى تشويه صورة برهم بوصفه مدافعًا عن التطبيع مع إسرائيل هو أمر غريب، وفقًا لروبين، فقد كان البارزانيون في طليعة المطبعين مع الدولة اليهودية. والملا مصطفى البرزاني زار إسرائيل مرتين، ووقف سعيدًا حين التقاط الصور مع الرئيس الإسرائيلي. ولم يكن الملا مصطفى وحده.
وفي عام 2008، ورد أن نيجيرفان بارزاني زار إسرائيل سراً أثناء توجهه إلى الولايات المتحدة. كما أنه لم يكن البارزاني الوحيد الذي فعل ذلك بعد وفاة الملا مصطفى.
يضيف روبين: "ببساطة، إذا كان الصدر جادًا في معاداة إسرائيل، فإن العائلة التي سيتحالف معها ستكون عائلة البرزاني". كما أن شجب الصدر المتعمد لإسرائيل واحتضانه المفترض للقضية الفلسطينية قد فشلا أيضًا بالنظر إلى أنه يرحب الآن بدعم بعض دول الخليج العربية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل. بالتالي، إذا خُيّر الصدر بين المال والمبدأ، فإنه يختار المال.
علاقة معقدة
يقول روبين: "علاقة العراق بإسرائيل أكثر تعقيدًا من العديد من الدول العربية الأخرى، بما فيها المشاركة في اتفاقيات إبراهيم. لم تعترف البحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة سابقًا بإسرائيل، لكنهم لم يخوضوا حربًا مع إسرائيل أيضًا. غير أن العراق كان مشاركًا في الحروب العربية الإسرائيلية. في عام 1948، استولت القوات العراقية على الضفة الغربية. في ختام الحرب، نقل ملك العراق، الذي أطيح به بعد عقد من الزمن، الأراضي إلى الأردن الذي كان ملكه ابن عم ملك العراق. شاركت القوات العراقية أيضًا في حرب الأيام الستة في عام 1967 وأرسل العراق قوة استكشافية إلى سوريا خلال حرب 6 أكتوبر 1973".
يدعم العراقيون بأغلبية ساحقة القضية الفلسطينية، حتى لو لم يروا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضمن أولوياتهم العشر. في الواقع، عندما يتعلق الأمر بجرائم الإعدام، سيسعى المزيد من العراقيين إلى تطبيق عقوبة الإعدام ضد الفاسدين. واحتضان مقتدى الصدر للعائلة الأكثر فسادًا في العراق وأكثرها تساهلاً تجاه إسرائيل من أجل مصالحه الشخصية يجعلهم بالتأكيد في حيرة من أمرهم. ربما يسعى الصدر إلى تمزيق برهم صالح، لكن إذا أراد أتباع الصدر حقًا إظهار مؤهلاتهم المعادية للصهيونية، فربما عليهم التشكيك في خيارات الصدر نفسها.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "1945" الأميركي
التعليقات
المغرضون
متفرج -باختصار : هل نوري المالكي وهادي العامري و عبد المهدي والحكيم و… اقل فسادا من الصدر ؟ هل الطالبانيين اقل فسادا من البرزانيين ؟ الم تسمعوا باحمد ابن نوري المالكي وسيارته الذهبيه التي تصحبه في طائرته الى كل مكان ؟ الصدر متقلب و مرائي ومخادع وكاذب تماما مثل كل الباقين فلماذا اليوم اصبح اسوء منهم ؟ لماذا لا تتطرقون مثلا الى ثروة السيستاني وفساده وعمالته وخيانته وتحريفاته ؟ لماذا الصدر الان ؟ والباقين كلهم شرفاء ؟
معلوماتك غير دقيقة
عبدالله -للأسف كان من المفروض ان تنشر موضوعك على شكل مقالة لكي يكون القاريء على بينة من امره اما ان تحاول ان تخدع القارئ وتأتي باسماء وهمية لكتاب ليس لهم وجود لكي توهم القاري بانك مجرد ناقل هناك الكثير من المعلومات الخاطئة مثلا هشيار زيباري ليس عم مسعود برزاني كما تدعي وغيرها من الخزعبلات من اسلوبك يظهر انك من مؤيدي ايران .
سلاح الاسرائیلی
علی محمد -الم يستمل اية الله الخمینی سلاح الاسرائلی ضد الجیش العراقی ؟
الاصح
صالح -الصحيح ان هوشيار زيباري هو خال مسعود البرزاني و ليس عمه
حقا؟!
زارا -اولا يا سيد مروان شلالا، يا محايد يا موضوعي !! الحزب الديمقراطي الكردستاني ليس حزبا فاسدا، ولكنه حزب فيه فاسدين, وهذا مختلف. ثانيا، احسن مصطفى برزاني واحسن نيجيرفان برزاني بزيارتهما لإسرائيل...ما شأن الكرد بمشكلة العرب مع إسرائيل؟؟!! هل لك ان تشرح لنا رجاءا؟! لماذا يكون عدو العرب عدوا للكرد؟! اي وقاحة يمتلكها العرب، في الوقت الذي مارسوا ابشع انواع العنصرية والقتل الجماعي بحق الكرد منذ وقت الأمويين ومرورا بوقت صدام والأسد ....لماذا يكون عدو العرب عدوا للكرد، اشرح لنا رجاءا ....الكرد امة جذورها ولغتها وحتى ثقافتها مختلفة كل الاختلاف عن العرب الساميين، فما الذي يجمعهم مع العرب ليصبحوا اعداءا لكل من يعادديهم العرب؟؟!! الدين؟؟!! اليس باسم هذا الدين نفسه احتليتم ارض الكرد وسلبتموهم ونهبتموهم؟! ثم، لم لم يعادي العرب حكوماتهم التي مارست البشاعات ضد الكرد, ولم لا يعادي العرب تركيا ولم لا يقاطعونها ولم لديهم علاقات ديبلوماسية طبيعية معها؟؟!!! للكرد الحق في ان يطالبوا العرب بقطع العلاقات مع تركيا.... احقا لا تخجلون من انفسكم ومن درجة الغرور والإستعلاء الذي عندكم؟؟!! "العائلة الأكثر فسادا"؟؟؟!!! حقا يا سيد مروان ومحللك الأمريكي العظيم؟! الأكثر فسادا؟! اكثر فسادا من كل العائلات والاحزاب الحاكمة في المناطق العربية من العراق؟؟!! اكثر فسادا من المالكي والعطية وحنان الفتلاوي، الخ وما اكثر الأسماء...هل الفساد في عائلة البرزاني يصل حتى الى عشر فساد الاحزاب العربية شيعية وسنية؟؟!! القوانية القديمة عن العلاقات مع اسرائيل...اما زلتم تستخدمونها دون اي خجل في الوقت الذي تتسارع الدول العربية انفسها للعلاقات مع اسرائيل، بعد ان كانت علاقاتها معها في السر قبلا.....كل البلدان والناس لا بأس بعلاقاتهم مع اسرائيل، ما عدا الكرد !!!! سؤال: كيف يرى العرب انفسهم؟ حقا.... هل يرون انفسهم اكثر قدسية من غيرهم من الشعوب؟! هل لهم ان يشرحوا لبقية البشرلم هذه القدسية؟!!
استرداد اموال
ابو سيف -السؤال /كل الاديان بوفاة الرسل تكون مستغلة من قبل رجال الدين سواء بالديانة المسيحية(ظلام القرون الوسطى في اوروبا)والاسلامية...وهو مصدر منفعة....والسيد برهم صالح والحكام السياسيين في ركبه(شيعة وسنة)هم ادوات تنفيذ بيد الامريكان وايران ودول الخليج..وعليه فأن مكانة برهم صالح العالمية ليس لها تأثير حسب الوصف اعلاه..وان السيد هوشيار زيباري هو خال مسعود البرزاني وليس عمه...وشكرا
مقتدى أحد مصائب العراقيين
عراقي متشرد -كان الكاولي صدام يهيء والد مقتدى ليكون هو المرجع الشيعي لأنه عربي فاغتاله معارضو صدام واعتقد مقتدى أن الخوئي هو من اغتاله فاغتاله مع مرافقيه بعد عودته إلى العراق . وبعد 2003 أفتى مقتدى بالحواسم فتم نهب املاك الدولة والمصارف وتبرع من قام بذلك بكثير منها لمقتدى فاشترى طائرة خاصة وتزوج الكثير من اللبنانيات اللائي يزوررهن كل اسبوع بطائرته الخاصة وبعد خروج نوابه من البرلمان حصل كل منهم على خمسمائة مليون دينار نهاية خدمة وتبرعوا بنصفها لمقتدى الذي تبرع بنصفها لنسائه في لبنان.
كلامه صحيح ولكنه نصف الحقيقة
متفرج -نعم كلام المعلق زارا صحيح تماما وواقعي ولاغباء عليه ، الاكراد لا يمتون للعرب بصلة ، هم اقرب الى العداوة منهم الى الصداقه ، علاقاتهم مع اسرائيل هي شانهم فقط ومن ينتقدهم في هذا هو مخطئ تماما ، هذا الكلام هو نصف الحقيقة فقط ، النصف الثاني من الحقيقة هو ان الاكراد وافدين الى المنطقة وليسوا من اهل المنطقة الاصليين ، وفدوا مع الاتراك الى الاناضول من اواسط اسيا وتوطنها هناك وهذا يفسر وجود الملايين من الاكراد في تركيا الحاليه ، القبائل والعشائر التركيه كانت دائما في صراع ونزاع وقتال مع نظيرتها الكرديه بسبب الاراضي والمصالح ، لم يكونوا يوما اصدقاء ، الاتراك كانوا اكثر قوة وعددا من الاكراد لذلك دفعوهم الى اطراف الاناضول الجبليه وهذا يفسر تواجد الاكراد الوافدين في شمال سوريا وشمال العراق في مناطق مرتفعات ، اذن طالما ان الاكراد يقيمون في مناطق عربية الاصل فمن واجبهم ان يتبعوا نفس سياسات وتوجهات اصحاب الارض الاصليين ، من يشكك بان الاكراد ليسوا من اهل المنطقة عليه ان يرجع الى الوثائق التاريخية الصريحة الحقيقية .
قطيع بلا راعي
كمال -هسه صارت القضيه هوشيار خال لو خالة مسعود؟ القضيه ان من يقودونا مطايا تايهه.