أخبار

بعد أن هدد أردوغان بالقيام بعملية عسكرية جديدة

وزير الخارجية الايراني في سوريا لتهدئة التوتر مع تركيا

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان يتحدث خلال مؤتمر صحافي في أنقرة في 27 يونيو 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: وصل وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان السبت إلى سوريا حيث تهدّد تركيا بشنّ هجوم في شمال البلاد، وفق وكالة الانباء السورية "سانا".

ونقلت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية "ارنا" السبت عن امير عبداللهيان قبل مغادرته إلى دمشق قوله "تتمحور رحلتي إلى سوريا خصوصاً حول السلام والأمن في المنطقة الواقعة بين سوريا وتركيا".

هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدة مرات منذ نهاية أيار/مايو، بالقيام بعملية عسكرية جديدة في منطقتين واقعتين في شمال سوريا لاستهداف المقاتلين الأكراد الذين يصفهم بأنهم "إرهابيون".

فقدت القوات السورية السيطرة على هذه المنطقة خلال الحرب التي بدأت في العام 2011.

قام وزير الخارجية الإيرانية بزيارة إلى أنقرة الاثنين اكد خلالها أنه "يتفهّم" الحاجة إلى عملية عسكرية تركية جديدة ضدّ المقاتلين الأكراد في سوريا.

ونقلت عنه إرنا السبت قوله "بعد زيارتي إلى تركيا ... من الضروري إجراء مشاورات مع السلطات السورية".

وأضاف وزير الخارجية الايراني أن "تطوير العلاقات الثنائية والتشاور مع بشار الاسد ووزير الخارجية السورية والمسؤولين الكبار في سوريا، هي الأهداف الأخرى لرحلتي".

تُعادي طهران، كما أنقرة، الانفصاليين الأكراد الذين ينفّذون عمليات في كلٍّ من تركيا وإيران، لكنها في الوقت نفسه تُعتبر حليفاً قوياً لنظام بشار الأسد وتدافع عن وحدة سوريا التي يقع جزء منها تحت سيطرة الجماعات الكردية المسلّحة.

وتشكّل منطقتا تل رفعت ومنبج اللتين تريد تركيا التوغل فيهما جزءاً من "منطقة آمنة" بعرض 30 كلم تريد أنقرة إقامتها على طول الحدود التركية- السورية. واعترضت دمشق بشدة على إقامة منطقة كهذه.

وضاعفت الولايات المتحدة تحذيراتها من شن هجوم تركي، معتبرة أنه يهدّد بزعزعة استقرار المنطقة وتعريض القتال ضدّ التنظيمات الجهادية المتطرفة للخطر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحلفاء الحقيقيين
متفرج -

ايران تساند تركيا في وجود التصدي للاكراد ونزعاتهم الانفصالية ، تركيا تريد التوغل في سوريا للقضاء على ايضا على نزعات الاكراد الانفصالية ، فهل تستطيع ايران مساندة الحكومه السوريه اذا قررت التصدي للتوغل التركي داخل اراضيها ؟ هذا التدخل يصب في مصلحة ايران على المستوى البعيد ، ولكن السياسه لا دين ولا ضمير ولا اخلاق لها ، هاهم ( الهؤلاء ) من العرب يخنقون الشعب السوري بالحصار لانهم غير راضين عن سياسات حكومته ، وهم يمولون العصابات الكرديه ويسلحونها وهم يعلمون بانها تسعى الى تمزيق وتفتيت سوريا فقط لان الحكومة السوريا لا تسير حسب مصالحهم .

الكرد باقون مهما فعلتم
كردية -

باقون نحن مهما فعلتم وتحالفتم على الغدر. ألم تتعلموا من تجربة اكثر من قرن حاولتم فيها القضاء علينا وفشلتم؟!وستفشلون، لأنكم على باطل وتكرهون الحق، ولأنكم مجرمون، و"لا يفلح الظالمون".