أخبار

"رفع الحرس الثوري من القائمة السوداء ضار بالمصالح الوطنية"

طهران: اتهام ابنة رفسنجاني بالتجديف والدعاية ضد النظام

صورة من أرشيف 18 شباط/فبراير 2016 لفائزة رفسنجاني، كريمة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني في طهران
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: وجهت محكمة لابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني اتهامات بالدعاية ضد النظام والتجديف على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما أعلنت السلطة القضائية الأحد.

وقال مدعي عام طهران علي صالحي إن "لائحة الاتهام ... صدرت وأحيلت على المحكمة بتهم النشاط الدعائي ضد نظام جمهورية إيران الإسلامية والتجديف"، وفق موقع ميزان التابع للسلطة القضائية.

وتتعلق الاتهامات بتعليقات مفترضة لفائزة رفسنجاني وهي نائبة سابقة وناشطة في مجال حقوق النساء، خلال نقاش إذاعي على إحدى منصات التواصل الاجتماعي في نيسان/أبريل.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن فائزة رفسنجاني قولها إن طلب طهران رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء لـ "المنظمات الإرهابية الأجنبية" التي وضعتها الولايات المتحدة "ضار بالمصالح الوطنية".

وشطب الحرس الثوري من قائمة "الإرهاب" أحد المطالب الشائكة في المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الذي وقع العام 2015.

كما أدلت هاشمي بتعليقات منفصلة حول خديجة، زوجة النبي محمد.

ونُقل عنها قولها إن زوجة النبي محمد كانت "سيدة أعمال"، وبالتالي، وفقًا للإسلام، "يمكن للمرأة أيضًا أن تمارس نشاطاً اقتصادياَ مثل الرجل". كما نقل عنها القول إن النبي "بدد مال زوجته".

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (ارنا) لاحقا أن ابنة رفسنجاني اعتذرت في 23 نيسان/أبريل وقالت إنها "تمزح" بدون "أن تنوي الاساءة".

وفائزة رفسنجاني البالغة 59 عامًا، هي ابنة أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس المعتدل الاسبق الذي دعا إلى التقارب مع الغرب والولايات المتحدة.

اعتقلت الناشطة النسوية والنائبة السابقة وحكم عليها بالسجن ستة أشهر في نهاية عام 2012 بتهمة "الدعاية" ضد الجمهورية الإسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التجديف ليس جديد - ببدع الفرق الشيعيه
عدنان احسان- امريكا -

مالجديد - في ثقافه البدع الشيعيه التي كانت ولازالت تعتمد على التجديف ،،، وربما اليوم يحاولون - ضبطها ،،لانها اولا غير مقنعه وثقافه تافهه - ثانيا ،، لا تخدم مصالحهم ولا طموحاتهم في المنطقه ويمكن تتغير الامور بعد توقيع الاتفاق النووي - الذي يستخدم كقميص عثمان في ازمات الشرق الاوسط