اقتصاد

"تجنب تحويل العملة الصعبة لتوفير قطع الغيار ووجود أسواق تصدير"

مشروع إيراني - روسي - تركي لتصميم السيارات

السيارة الكهربائية التركية Togg معروضة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) في لاس فيغاس ، نيفادا ، الولايات المتحدة ، 6 يناير 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أعرب مسؤولون في إيران وتركيا وروسيا عن استعدادهم لتصميم وإنتاج السيارات بشكل مشترك، على ما أعلن رئيس رابطة مصنعي قطع غيار السيارات في إيران.

نقلت وكالة "ارنا" الرسمية للأنباء عن محمد رضا نجفي مانيش قوله "هناك احتمالية كبيرة للتعاون الثلاثي بين مصنعي السيارات وقطع الغيار في الدول الثلاث".

واوضح أن رابطة مصنعي السيارات وقطع الغيار في تركيا هي التي اقترحت تشكيل اتحاد ثلاثي من الصناعيين الإيرانيين والروس والأتراك لتصميم وإنتاج سيارات للاستخدام الفردي.

واشار نجفي مانيش إلى انه "مع حوالي 400 مليون نسمة وسوق لا يقل عن 800 مليون إذا تم تضمين المناطق المجاورة، يمكن لهذه الدول الثلاث أن تستحوذ على سوق كبير لمنتجاتها".

علاوة على ذلك، مع الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، وحاجة روسيا الكبيرة لقطع غيار مصنعة في إيران، "يمكن تحقيق هذه الفكرة قريبًا جدًا" بحسب نجفي مانيش.

واوضح أن "من مزايا مثل هذا المشروع الذي يقترحه الأتراك والذي اثار اهتمام الروس، تصنيع جميع قطع السيارة بإمكانيات هذه الدول الثلاث وتجنب تحويل العملة الصعبة لتوفير قطع الغيار ووجود أسواق تصدير".

تخضع روسيا وإيران لعقوبات دولية تقوض بشدة عملياتهما التجارية الدولية.

تملك تركيا التي تصدر سنويًا قطع غيار تفوق قيمتها 12 مليار دولار، إمكانات تصنيع جيدة جدًا في هذا المجال.

كما يتمتع الروس بقدرة فنية عالية خاصة فيما يتعلق بالمركبات الثقيلة، بالاضافة إلى وجود مصانع وخطوط إنتاج لتجميع مختلف السيارات في إيران، وكذلك القدرة على التصميم، وهي عوامل تساعد في تحقيق هذا المشروع، بحسب رئيس رابطة مصنعي قطع غيار السيارات في إيران.

احتلت إيران المرتبة الـ19 بين أكبر مصنعي السيارات في العالم في عام 2021 ، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن المنظمة الدولية لمصنعي السيارات. استنادًا إلى بيانات المنظمة، أنتج مصنعو السيارات الإيرانيون 894298 مركبة في عام 2021، بحسب إرنا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف